كما كان منتظرا، فإن التقني القسنطيني رشيد بوعراطة تراجع في الساعات القليلة الفارطة عن تدريب شباب باتنة لعدة أسباب، منها عدم الاستقرار داخل البيت الأوراسي والأوضاع السائدة هناك، إضافة إلى حالة الانسداد التي يمارسها العديد من الأشخاص الذين قال بوعراطة أنهم سيجرون النادي الأوراسي إلى الهلاك، في إشارة منه إلى عدم وجود رئيس شرعي للفريق بعد استقالة فريد نزار الذي نفى بدوره اتفاق الإدارة مع المدرب بوعراطة، في وقت لا زال الجميع ينتظر حل الأزمة الحاصلة منذ نهاية الموسم الفارط، حيث يريد الأنصار أن يتغير كل شيء في الساعات القليلة المقبلة وإلا فإنهم سيضغطون على المسؤولين في الولاية لأجل التحرك وإنقاذ الفريق من الهاوية. هذا وحسب مصادر مقربة من محيط الكاب، فإن الرئيس المستقيل فريد نزار، كان له حديث هاتفي مع التقني القسنطيني رشيد بوعراطة ونصحه بعدم قيادة العارضة الفنية للفريق الأوراسي لعدة أسباب منها ”الخالوطة” التي يعيشها الفريق في الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى عدم الانتظار إلى غاية ترتيب البيت جيدا، ما يعني أن نزار يتوقع طول الأزمة ولا يرغب في خلف وعده اتجاه أي مدرب قد يمضي عقده رسميا في ظل الأوضاع غير المستقرة.