يبقى الشارع الرياضي الباتني يطالب بتدخل الرجل الفاعل بوعبد الله لفك الأزمة التي يمر بها شباب باتنة في الآونة الأخيرة والمتمثل أساسا في الصراع على الرئاسة والمطالبة برحيل الكثير من الرؤوس بعد استقالة الرئيس فريد نزار، في وقت أشارت مصادر مقربة من الفريق أن الرئيس السابق للفريق الهاوي بو عبد الله يحاول إيجاد مخرج للأزمة الداخلية للكاب وحالة الانسداد التي يعرفها منذ ترسيم استقالة الرئيس فريد نزار، حيث يرتقب أن يحل بباتنة هذا غدا الاثنين للشروع في مشاوراته مع الأطراف المتنازعة والحسم في مستقبل الفريق. وحسب مصدر مطلع من بيت النادي الأوراسي كشف أن بوعبد الله الملقب بالرجل الحديدي، رفض فكرة حل الشركة وتغيير صيغة النادي إلى طابع الهواة، داعيا إلى الحفاظ على سمعة ومكانة الفريق ومن ثمة تعزيز المكاسب المحققة ضمن نظام الاحتراف. المصدر ذاته أوضح أن بوعبد الله، طالب من أبناء الأسرة الواحدة بضرورة توحيد الصفوف ووضع المصلحة العامة في المقام الأول، في إشارة إلى تفادي الصراعات غير المفيدة والمراهنة على عامل الاستقرار في مجال التسيير وبسبب هذه الخالوطة التي يعيشها البيت الأوراسي، فإن الكثير من العارفين لشؤون الفريق يؤكدون أن كل المؤشرات توحي إلى عودة نزار إلى الرئاسة، ولو أن الأمر لن يكون سهلا، في ظل إصراره على الرحيل وسحب أسهمه، غير أن تدخل بوعبد الله قد يقنعه بالعدول عن موقفه ولو بشروط سيمليها على الجهات الوصية.