من المرتقب أن يعقد عشية اليوم شباب باتنة، جمعية عامة طارئة لأجل الاتفاق على ضرورة إخراج الفريق من الوضع المزري للفريق، وكذا إشكالية الفراغ الإداري الذي ظل يلازمه، في ظل حالة الانسداد التي عطلت دواليب التسيير، وباتت تهدد مصيره، خاصة بعد رحيل الرئيس فريد نزار والوضعية المالية المزرية إضافة إلى الصراعات التي تميز بيت النادي الأوراسي هذا ويأمل أنصار النادي الأوراسي إلى لم الشمل خلال الجمعية العامة التي ستعقد اليوم من أجل إزالة الخلافات ومن ثمة إعادة الاستقرار المطلوب، خاصة بعد عجز النادي الهاوي عن إيجاد خليفة لرئيس مجلس الإدارة المستقيل فريد نزار، وهو ما سيجعل هذه الدورة محطة هامة، وهذا بالنظر للأزمة الداخلية التي يعيش على وقعها الكاب ويبقى الأنصار دائما يأملون في أن تكون الجمعية العامة لعشية اليوم فرصة حقيقية للتخلص من حالة الاحتقان التي ظلت تلاحق الشباب، وتوحيد الصفوف والخروج بحلول إيجابية تعيد الفريق إلى عهده السابق وتخلصه من المشاكل الكثيرة التي تحاط به ومن جهتها تلتزم السلطات الولائية للمدينة بتقديم الدعم المطلوب للكاب، شريطة الإسراع في تنظيم الصفوف وتشكيل قيادة شرعية، ولو أن كل المؤشرات توحي بعودة نزار إلى سدة الرئاسة، لغياب البدائل وفشل النادي الهاوي في احتواء الأزمة، وهو ما ستعرف الجمعية العامة عشية اليوم التي ستكون أكثر من حاسمة.