أعلن رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، الدكتور مازن كحيل، عن انطلاق أولى سفن أسطول الحرية الثالث من جزيرة كريت اليونانية صوب قطاع غزة لكسر الحصار، وذلك في ساعة متأخرة من يوم الخميس، وعلى متنها عددا من الشخصيات السياسية وحقوقيين بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي”. وينتظر أن تنطلق أربع سفن أخرى من الجزر اليونانية لتلتحق بالسفينة السويدية التي تحمل اسم مريان في المياه الدولية. وإضافة للمرزوقي سيشارك 70 متضامنًا آخرين أبرزهم رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني المحامي يحيى السعود، والنائب المغربي أبو زيد الإدريسي والنائب الجزائري ناصر حمدوش إضافة إلى النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسم غطاس على متن سفن الأسطول حاملين مساعدات إنسانية أساسية، وألواحًا شمسية، ومستلزمات طبية لأهالي القطاع. وقال كحيل في بيان صحفي ”أن المتضامنين على متن أسطول الحرية سيصلون إلى قطاع غزة رغم كل التحديات، انتصاراً للإنسانية التي تفرض على كل الأحرار في العالم التحرك لنجدة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان يتعرضون للموت البطيء في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض عليهم”. وبشأن التهديدات الإسرائيلية، أوضح كحيل ”أنهم قاموا باتخاذ التدابير اللازمة منعا لتكرار ما حدث مع سفينة ”مافي مرمرة” التركية، مبيناً أنهم توجهوا إلى عدد من المؤسسات الدولية، الرسمية والحقوقية، موضحين مهمة الأسطول، ومحذرين من مغبة الاعتداء عليه”. وقال كحيل أن الحملة سلمت يوم الخميس عن طريق ممثلها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الكونغرس الأمريكي رسالة طالبت بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ تسع سنوات، ودعت إلى توفير الحماية الدولية اللازمة للأسطول وضمان عدم التعرض له. وكان عدد من النواب الأوروبيين في البرلمان الأوروبي عقدوا الأربعاء مؤتمراً صحفياً داخل البرلمان، وذلك لدعم مهمة أسطول الحرية، ولمطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء حصار غزة البحري، وللمطالبة بتوفير ممر آمن لدخول الأسطول إلى غزة.