الكويت تكشف هوية منفذ الهجوم على مسجد للشيعة وتقول إنه سعودي كشفت الداخلية الكويتية يوم أمس هوية منفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة مما أدى إلى مقتل 27 شخصا، وقالت إنه مواطن سعودي. وأضافت أنها اعتقلت سائق المركبة الذي نقل الانتحاري إلى مكان تنفيذ جريمته. وذكرت الوزارة أن الانتحاري هو فهد سليمان عبد المحسن القباع، مضيفة أنه وصل إلى مطار الكويت فجر الجمعة الماضي قبل ساعات فقط من التفجير الذي نفذه في مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويت. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم على المسجد الذي كان يوجد به 2000 مصل حينها. وقال عادل الحشاش المتحدث باسم وزارة الداخلية للتلفزيون الكويتي الرسمي إن وزارة الداخلية ستواصل جهودها لكشف ملابسات هذا الانفجار. وأبرز التفجير بشدة المخاوف الأمنية الإقليمية مع نجاح تنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو في تهديداته بتكثيف الهجمات في شهر رمضان. ويقول التنظيم الذي يسعى لتمديد معاقله في العراق وسوريا إن هدفه الرئيسي هو شبه الجزيرة العربية، خاصة السعودية، حيث يعتزم أن يطرد الشيعة. وذكرت وزارة الداخلية الكويتية أن سائق السيارة اليابانية الذي غادر المسجد على الفور بعد التفجير مختبئ في منزل بمنطقة الرقة السكنية. وأضافت الوزارة أن التحقيقات الأولية أفادت أن صاحب المنزل ”من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف”، مستخدمة التعبير الذي تستعمله السلطات في منطقة الخليج العربي عادة للإشارة إلى المتشددين الإسلاميين. وقالت الوزارة إن مالك المنزل كويتي الجنسية وأنه اعتقل أيضا. وذكر مسؤولون أن التفجير كان يستهدف بوضوح إثارة العداء بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية والإضرار بالتناغم النسبي بين الطوائف في الكويت. مقتل 40 من ”داعش” بغارة جوية في الأنبار قالت مصادر أمنية عراقية إن أربعين عنصرا من داعش بينهم قياديون قُتلوا بغارة لسلاح الجو في القائم بمحافظة الأنبار، وسط تقدم للجيش مدعوما بالحشد الشعبي في بيجي. وكان مسؤول أمني عراقي قد أكد السبت مقتل أحد قادة تنظيم ”الدولة الإسلامية” في الموصل و10 من مرافقيه في غارة للتحالف الدولي. وقال قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، لوكالة الأنباء الألمانية، إن طائرات التحالف الدولي تمكنت من قتل عبد الله محمد الحوران ”القائد العسكري” في التنظيم، مشيرا إلى أن 10 من مرافقيه قتلوا كذلك في القصف. من جهة أخرى أعلن مصدر أمني السبت مقتل وإصابة العشرات من عناصر ”داعش” بقصف لطائرات التحالف الدولي في بلدتي البغدادي وهيت في محافظة الأنبار. وقال مدير مركز شرطة بلدة البغدادي قاسم العبيدي، ل”السومرية نيوز”، إن ”طائرات التحالف الدولي قصفت اليوم، مواقع تابعة لتنظيم داعش في جزيرة البغدادي ومنطقة الدولاب بمدينة هيت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم”. واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن انسحاب القوات الأمنية من الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، والذي أتاح لتنظيم داعش فرض سيطرته عليها في ماي الماضي، لم يكن مبررا. وأضاف العبادي أن التحقيق في سقوط الرمادي انتهى وما زال قيد الدراسة، مؤكدا أن أوامر القيادات العسكرية العليا كانت تلزم بتمسك القوات بمواقعها في المدينة. وتأتي تصريحات العبادي بعد أيام على إعلان ضابط بارز في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أن سقوط الرمادي كان سببه قرار انسحاب غير مبرر اتخذه قائد عمليات الأنبار، ما أدى إلى إخلاء سريع لنقاط تمركز القوات العراقية المدافعة عن المدينة.