قال رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، إنه سيقدم في غضون هذا الأسبوع ملف الاعتماد الرسمي لحزبه لدى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وذلك بعد حوالي شهر من عقد مؤتمره التأسيسي الذي احتضن أشغاله فندق الهيلتون يومي 13 و14 جوان المنصرم. وترأس بن فليس أول اجتماع للمكتب السياسي لحزبه طلائع الحريات بعد عقد المؤتمر التأسيسي للحزب، وتضمن جدول أعماله اعتماد النظام الداخلي بعد إدخال بعض التعديلات على بعض المواد، كما صادق المكتب السياسي للحزب على توزيع المهام المنوطة بأعضائه منها مهمة الناطق باسمه التي أسندت لأحمد عظيمي، ضابط في الجيش الوطني الشعبي متقاعد وأستاذ جامعي. من جهة أخرى، أعطى المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات موافقته على انضمام الحزب لقطب قوى التغيير، الأحزاب والشخصيات التي ساندت ترشح بن فليس خلال الرئاسيات الأخيرة، وكذا إلى هيئة التشاور والمتابعة التابعة للمعارضة، حيث سيحتضن بمقره اجتماعها المقبل المقرر يوم الخميس القادم. وألح رئيس الحزب، خلال الاجتماع، على أهمية ودقة المهام الموكلة للمكتب السياسي في هذه المرحلة، مشددا على ضرورة تعريف القاعدة بهذا المولود السياسي وشرح برنامج الحزب للمواطن، داعيا إلى جعل تعزيز تواجد طلائع الحريات في المجتمع إحدى مهامه الأولية إضافة إلى تمثيله عبر التراب الوطني. وقال بن فليس إن طلائع الحريات هو بديل سياسي للمرحلة القادمة، موضحا أن البرنامج الذي يحمله قابل ميدانيا للتطبيق، مثمّنا الانخراط النوعي للمناضلين في التشكيلة الجديدة، وتوقع أن يكون للحزب صدى في المستقبل لأن انطلاقاته كانت قوية. وأحصى بن فليس انخراط 30000 مناضل، مؤكدا أن هذا العدد معتبر أيضا في الخارج.