أحصت مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش لمديرية التجارة لولاية غليزان 610 تدخل خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، أدت إلى تحرير 58 مخالفة، مع اقتراح غلق 5 محلات تجارية لم تحترم الشروط القانونية، وحجز أكثر من 144 من المواد الغدائية غير الصالحة للاستهلاك، في حين يبقى مشروب الشاربات يلقى رواجا كبيرا رغم خطورته على صحة المستهلك. كشف رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش لمديرية التجارة، محمد سعيدون، أن عملية الرقابة اليومية للأسواق التي تقوم بها عدة فرق لمراقبة النوعية وقمع الغش، مكنت من تحرير جملة من المخالفات والتجاوزات تتعلق بانعدام شروط النظافة خاصة بانعدام الرقابة الذاتية للمنتوج قبل عرضه على المستهلك، مشيرا إلى أن المديرية قامت بتكثيف النشاط، حيث تم تجنيد 47 فرقة يتجولون وسط المحلات التجارية ومحلات صنع الحلويات التقليدية العملية متواصلة للحد من التجاوزات، حيث تم حجز كمية من المواد الغذائية والمشروبات الغازية التي لا تنطبق عليها المواصفات التجارية عبر نقاط مختلفة من الولاية. أما عن المخالفات المسجلة في مجال الممارسة التجارية، فقد بلغت وفق المصدر 327 تدخل مع تسجيل 124مخالفة، منها مخالفة بعدم الإعلان عن أسعار المعروضات، والأخرى ضد بعض التجار الذين عارضوا عملية الرقابة التي يقوم بها أعوان مديرية التجارة، وتحرير 119 محضر ضد المخالفين، مع اقتراح غلق 10 محلا تجاريا، بالإضافة إلى ضبط كمية من السلع غير المفوترة. وبخصوص ظاهرة انتشار مشروبات مختلفة بأسواق غليزان غير مطابقة للشروط القانونية والتجارية التي تغزو الأرصفة خلال هذا الشهر الكريم، فقد حذر رئيس مصلحة حماية المستهلك كافة المواطنين من مغبة التهاون في شراء واستهلاك هذا النوع من المشروب الذي يسبب مضاعفات صحية خطيرة وتسممات غذائية ناجمة عن طبيعة التركيبة المبهمة لهذا المشروب لأنه منتوج معروض داخل أكياس بلاستيكية غير مراقب وغير موسوم على الغلاف لإظهار طبيعة المواد التي دخلت في صناعة المشروب الذي يلقى رواجا كبيرا من قبل المستهلكين، وهو ما شجع التجار على الاستمرار في بيعه.