سجلت مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش لمديرية التجارة لولاية بومرداس 640 تدخل خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان أدت إلى تحرير 99 مخالفة مع اقتراح غلق 6 محلات تجارية لم تحترم الشروط القانونية، في حين يبقى مشروب الشاربات يلقى رواجا كبيرا رغم خطورته على صحة المستهلك.. كشفت رئيسة مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش لمديرية التجارة سامية عبابسة في حديث ل« الشعب»، أن عملية الرقابة اليومية للأسواق التي تقوم بها فرق مراقبة النوعية وقمع الغش قد مكن من تحرير جملة من المخالفات والتجاوزات منها 51 مخالفة تتعلق بانعدام شروط النظافة و36 مخالفة خاصة بانعدام الرقابة الذاتية للمنتوج قبل عرضه على المستهلك. كما أدت العملية المتواصلة ضد التجار المخالفين بحسب المتحدثة إلى حجز كمية من المواد الغذائية والمشروبات التي لا تنطبق عليها المواصفات التجارية منها حجز 105 لتر من مشروب الشاربات عبر نقاط مختلفة من الولاية كقورصو، بودواو، أولاد موسى وغيرها، حجز 25 كلغ من الزيتون الأسود، 60 كلغ من ملح الطعام. أما عن المخالفات المسجلة في مجال الممارسة التجارية فقد وصلت وفق المصدر إلى 232 تدخل مع تسجيل 152 مخالفة منها 41 مخالفة بعدم الإعلان عن أسعار المعروضات، و26 مخالفة ضد بعض التجار الذين عارضوا عملية الرقابة التي يقوم بها أعوان مديرية التجارة، وتحرير 109 محضر ضد المخالفين مع اقتراح غلق 18 محلا تجاريا، بالإضافة إلى ضبط كمية من السلع غير المفوترة قدرتها رئيسة مصلحة حماية المستهلك لمديرية التجارة بأكثر من 88 ألف دينار، وفي سؤال عن ظاهرة انتشار مشروبات مختلفة بأسواق بومرداس غير مطابقة للشروط القانونية والتجارية كمشروب الشاربات الذي يغزو أرصفة بومرداس، حذرت السيدة عباسة كافة المستهلكين من مغبة التهاون في شراء واستهلاك هذا النوع من المشروب الذي يسبب مضاعفات صحية خطيرة وتسممات غذائية ناجمة عن طبيعة التركيبة المبهمة لهذا المشروب لأنه منتوج معروض داخل أكياس بلاستيكية غير مراقب وغير موسوم على الغلاف لإظهار طبيعة المواد التي دخلت في صناعة المشروب الذي يلقى مع الأسف تقول المتحدثة رواجا كبيرا من قبل المستهلكين وهو ما شجع التجار على الاستمرار في توزيعه رغم مخاطره لكن من دون الكشف عن ماهية الإجراءات القانونية والردعية لوضع حد للظاهرة مكتفية بالقول أن المهمة مشتركة .