تحتفظ العديد من العائلات الوهرانية بعاداتها وتقاليدها ليلة الإحتفال بليلة ال27 من شهر رمضان، حيث أقيمت ”الوزيعة” المتمثلة في توزع اللحم على الفقراء من أجل تحضير أطباق الرقاق بلحم الخروف الطري، والذي يحضر بطرق مختلفة منها الدقيق والزيت والماء لصنع العجينة وتزيينها بالخضار الموسمية. وهناك من النسوة من تفننت في إعداد الرقاق وبيعه بالأسواق الشعبية لاقتنائه حاضرا. وقالت خالتي عائشة ل”الفجر” إن تحضير أطباق الرقاق خلال تلك الليلة المباركة فأل خير على أفراد العائلة وكل الأهل، وبعد الإفطار تتجمع العائلات الوهرانية حول صينية الشاي المزينة بالحلويات التقليدية منها المسمن والڤريوش، وتصحب هذه القعدة التهاليل والزغاريد، خاصة أنه في ليلة 27 من رمضان تقام حفلات ختان الأطفال الصغار وتمتد السهرات حتى بروز خيوط الفجر الأولى. كما تغتنم أغلب الجدات هذه السهرات في ”المحاجية” التي تضاهي البوقالة العاصمية.