لقيت العملية الإرهابية على الجنود بعين الدفلى استنكارا شعبيا كبيرا خصوصا لتزامنها مع عيد الفطر، حيث عبر المواطنون عن تضامنهم الكامل مع الضحايا من خلال وقفوفهم وقفة إجلال وترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد بالعاصمة، وذلك أمام صمت رهيب من طرف الجهات الرسمية التي لم تصدر أي بيان يدين هذا الاعتداء الجبان. عرفت شبكات التواصل الاجتماعي تضامن واسع مع ضحايا العملية الإرهابية الأخيرة في منطقة في عين الدفلى، واستنكر رواد شبكة ”الفايسبوك” العملية الدموية تحت شعار ”أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد”، وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي امتعاضهم الشديد من العملية الإجرامية التي أودت بحياة 9 عسكريين وجرح اثنين آخرين. وبادر معظم رواد ”فايسبوك” بالترحم على أرواح الضحايا داعين بالصبر والمواساة لعائلاتهم، ولم يثن هؤلاء في إرسال رسائل دعم لقوات الجيش الوطني الشعبي الجبال في مهامها، وأعرب هؤلاء بالمقابل عن تآزرهم مع ذوي الضحايا ومع المؤسسة العسكرية لاسيما أن العملية جاءت في ثاني أيام العيد. وجاءت معظم التعليقات على العملية الإرهابية على شاكلة ”كلنا جنود الجزائر”، ”الله يرحمهم”، ماتوا شهداء للواجب”، ”كلنا متحدين لمكافحة الإرهاب”، ودعت صفحات أخرى إلى وضع إكليل زهور بمقام الشهيد بالعاصمة ترحما على أرواح الضحايا.