أوضح المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة، أن حزبه يندد ب«الجريمة" التي وقعت في حق أفراد الجيش الوطني، ودعا جميع المناضلين إلى ضرورة التعبئة الشاملة ليكونوا سندا للجيش وليتمتعوا باليقظة اللازمة لصد العدو "غير الظاهر" للجزائر، والوقوف يدا بيد لإحباط جميع المخططات التي ترمي إليها أيادي أجنبية. وأضاف بوحجة، أن الأفلان يدين ويستنكر بشد الاعتداء الارهابي، مشددا على ضرورة توعية الشعب بأهمية الحفاظ على استقرار وأمن الوطن، ضد كل محاولة لإعادة سيناريو الدم مرة أخرى. من جهته، ندد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، بالاعتداء الإرهابي الذي طال قوات للجيش الوطني الشعبي بمنطقة عين الدفلى، واصفا إياه بالاعتداء الجبان الذي أثار استياء الجزائريين، معربا عن خالص مشاعر التضامن والمواساة للجيش، مشيدا "بالاضطلاع المثالي لمهامه الوطنية الذي أثبته رغم جسامة التحديات التي يواجهها والتضحيات التي يقدمها كلما أمر وأقتضى ذلك واجبه الوطني المقدس". فيما استنكر التجمع الوطني الديمقراطي العملية الإرهابية التي أودت بحياة جنود من الجيش الشعبي الوطني، حيث عبر الأرندي عن مساندته ووقوفه الدائم مع قوات الجيش الوطني". كما عبر الحزب الوطني الجزائري عن ادانته واستنكاره بشدة للاعتداء الإرهابي الجبان الغادر الذي طال أفراد الجيش، مؤكدا تضامنه المطلق مع الجيش في سياسته الرشيدة لمحاربة الاٍرهاب حيث ما وجد وحماية الوطن والحدود، كما دعا رئيس الحزب يوسف حميدي بالمناسبة كل الأحزاب والمنظمات و كل المؤسسات الأمنية والمدنية للتحلي بروح المسؤولية واليقظة لتوحيد الصفوف وجمع الشمل و توعية المواطن عبر كل الوسائل للتنبيه للمؤامرة التي تحاك ضد الجزائر والتي مصدرها من نفس المخبر الذي افسد الحياة على أشقائنا في العراق وسوريا وليبيا. ووصف حزب تاج في بيان له أمس العملية ب«الفاجعة"، موضحا أن مرتكبي الاعتداء ضد الجيش "عصابة إرهابية لا تمت للإسلام بصلة ونحن في أشهر حرم"، حيث عبر رئيس الحزب عمار غول عن مواساته وتضامنه مع عائلات الضحايا، وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، مجددا إكباره للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن على المجهودات والتضحيات المبذولة حماية للحدود وحفاظا على الأشخاص والممتلكات. وأثار الاعتداء الارهابي، استنكار حركة النهضة، التي علقت "عشية احتفال الشعب الجزائري بعيد الفطر المبارك، تمتد يد الغدر والإرهاب الجبانة لتغتال عددا من أفراد الجيش الوطني وهم يؤدون واجبهم الوطني، إن هذه العملية الجبانة تأتي عقب عمليات إرهابية سبقت، والتي تهدف كلها إلى زعزعة الوضع الأمني في البلد، والمساس بقدرات الجيش الجزائري وإمكانياته"، حيث اكد الامين العام للحركة محمد ذويبي تضامن الحزب مع الجيش وعائلات الضحايا داعيا السلطات إلى ضرورة معالجة، كافة أسباب التوتر الاجتماعية والسياسية التي يمكن أن يستغلها البعض للتغرير بالشباب والزج بهم في متاهات العنف والإرهاب.