عقب ارتفاع درجة الحرارة مؤخرا، أصبحت النافورات ملاذا للأطفال من أجل السباحة، خصوصا في المناطق التي تبعد عن البحر ويتعذر على أبنائها التوجه للسباحة، فعندما اقتربنا من الأطفال الذين كانوا يسبحون في إحدى النافورات، اختلفت أسباب وجهتهم إلى النافورات أو الفوارات، هناك من لا يملك الإمكانيات للتوجه إلى البحر وهناك من ترفض عائلاتهم أخذهم رغم وجود الظروف الملائمة، لتبقى ظاهرة غياب المرافق العمومية الترفيهية هي سيدة الموقف، حيث ناشد الأطفال الصغار السلطات المحلية توفير المسابح البلدية على الأقل للتخفيف من معاناة الحرارة.