سكان ”البلاستيك” ببلدية العنصر يطالبون بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة يشتكي سكان حي ”بلاستيك” القصديري والفوضوي ببلدية العنصر الساحلية التابعة إداريا إلى دائرة عين الترك بوهران من مشاكل عديدة باتت تنغص حياتهم وتؤرق يومياتهم بعد انتظار طويل من قبل السكان لانتشالهم من دائرة الغبن والمزرية وترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة من شأنها أن تنسيهم سنوات الغبن داخل بيوت بلاستيكية وقصديرية العائلات هربت منذ العشرية السوداء من بطش الإرهاب لتقيم في بنايات شبيهة بسكنات الحيوانات من اسطبلات في غياب الإنارة الماء والنقل واهتراء الطرقات وغيرها من صعوبات الحياة التي باتت تؤرق السكان الذين يناشدون منذ سنوات بترحيلهم إلى سكنات جديدة لكن على مايبدوا أن انتظارهم طال خاصة أن البلدية لم تتدعم منذ سنوات بمشاريع سكنية مما زاد الأمور تعقيدا وسط احتجاجات المقيمين في البيوت البلاستيكية ومنها جاءت تسمية الحي المعروف بالبلدية والذي أصبح نقطة سوداء على طاولة البلدية.
التنمية تدير ظهرها بحي 500 مسكن بسيدي معروف معاناة حقيقية تلك التي يكابدها سكان 500 مسكن بسيدي معروف بلدية سيدي الشحمي بوهران منذ سنوات خلت وهم يحترقون على نار هادئة ويناشدون السلطات المحلية بانتشالهم من الغبن والمزرية ودعمهم بمشاريع تنموية بعدما ثم إسقاطهم من أجندتهم رغم المراسلات العديدة كما تكشف بدلك لجنة الحي فلا حياة لمن تنادي خاصة في ظل اهتراء الطرقات التي يصعب السير فيها في هذا الفصل مع تساقط الأمطار بعد الانتشار الواسع للبرك المائية والأتربة ما جعلهم يعيشون حياة شبه بدائية نتيجة للتهميش الذي طالهم والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط من عامة الشعب ومن ساكنة الحي وهذا رغم الوعود الكثيرة التي أطلقها المنتخبين قبل انطلاق في حملتهم الانتخابية إلا أنهم بمجرد اعتلائهم على كرسي البلدية رغم الصراعات الحزبية على البلدية إلا أنه لا جديد يذكر وتبقى التنمية غائبة عن السكان. وأكد السكان أن الحي منذ نشأته لم يعرف أي مشروع تنموي يذكر علّه يزيل الغبن عن المواطنين القاطنين به بعدما أصبح يواجه مصيره بنفسه وأصبحت حياتهم كلها معاناة في الحي في ظل غياب الإنارة العمومية بالشوارع والتي حولت الطرقات إلى مسرح للاعتداءات في غياب الأمن بعد تكثيف الجماعات الأشرار من عمليات السطو على المنازل والاعتداء على المواطنين وتلاميذ المدارس الذين يخرجون مع الصباح الباكر للالتحاق بمقاعد الدراسة وسط ظلام دامس بالشوارع إلى جانب اعتداء على المارة من المواطنين.
بلدية البرية داخل غرفة الإنعاش ومشاكل بالجملة تؤرق يوميات السكان يشتكي العديد من سكان بلدية البرية بوهران والتي لا تبعد عنها إلا ب7 كلم، مشاكل بالجملة تلازم المواطنين بها منذ سنوات وهذا بالرغم من تعاقب الكثير من المجالس المنتخبة إلا أنه بحكم أنها تتدعم سنويا بأصغر ميزانية على مستوى 25 بلدية أخرى بالولاية. وتبقى التنمية بها غائبة والسكان يناشدون السلطات المحلية بالتدخل لإخراجهم من غرفة الإنعاش وهي الوضعية المزرية والمؤسفة التي ألت إليها البلدية التي تتميز بطابعها الفلاحي. إلا أنه خلال السنوات الفارطة تقلصت مساحة الأراضي الفلاحة بعد استحواذ العديد من المواطنين عليها ومنهم سماسرة العقار ليتم تحولها إلى سكنات قصديرية، في ظل أزمة السكن التي يتخبط فيها سكان البلدية الذين يعانون أيضا من غياب مشاريع سكنية على غرار مشاكل أخرى. طالب العديد من قاطني بلدية البرية في تصريحهم ”للفجر” بحقهم في التنمية خاصة أن بلديتهم تعد من أفقر بلديات الولاية وميزانيتها لتتعدي 400 مليون سنتيم، جعلت الكثير من المشاريع التنموية رهينة أدراج مسؤولي الولاية في ظل السياسات الفاشلة المعتمدة من قبل المجالس المنتخبة الذين عجزوا عن تحريك دواليب التنمية بها، وذلك في ظل أزمة النقل الحادة ما جعلت السكان يقطعون مسافات طويلة للصعود في سيارات النقل الجماعي التي لا تزور البلدية إلا نادرا وهو الوضع الذي جعل البلدية تعيش في عزلة خانقة.
الشواطئ تستقبل 16 مليون مصطاف تزامنا وبداية العد التنازلي لانتهاء العطلة الصيفية وعودة العمال إلى مناصب عملهم والدخول الاجتماعي، تقلص عدد المصطافين عبر شواطئ وهران مع بداية هدا الأسبوع ذلك في الوقت الذي أكد فيه العقيد فروخي محمد مدير الحماية المدنية بوهران عن استقبال 16 مليون مصطاف وهو الرقم الدي وصفه بالقياسي والذين ترددوا يوميا على شواطئ الولاية 33 مسموح فيها السباحة، من جهتها شهدت ولاية وهران توافد منقطع النظير للمصطافين القادمين من كل ولايات الوطن بما فيها الجالية المغتربة التي وصل عددها هذا العام حسب مؤسسة ميناء وهران إلى أكثر من 132 ألف مغترب، مبرزا أن 000 395 16 مصطاف من داخل وخارج الوطن قد زاروا شواطئ وهران منذ افتتاح الموسم.