يواجه سكان العديد من قرى وأحياء بلدية عين الترك بوهران، مشاكل عديدة ظلت تؤرق السكان مند سنوات وأرهقت كاهلهم بعدما استعصى حلها، رغم الشكاوي والمراسلات العديدة التي وجهها السكان إلا انه لا حياة لمن تنادي. وقال هؤلاء إن المشكل نغض حياتهم، خاصة في ظل اهتراء الطرقات وعدم استكمال المشروع الذي أقرته سلطات الولاية لتعبيدها، خاصة أن بلدية عين الترك الساحلية تعد بوابة الكورنيش الوهراني وتشهد مع كل موسم اصطياف إقبالا منقطع النظير من قبل المصطافين الدين يفوق عددهم مع كل موسم 7 ملايين مصطاف من جميع ولايات الوطن، إلا أنه رغم الأهمية التي تكتسيها البلدية في الجانب السياحي إلا أن ذلك لم يشفع لمسيري البلدية بإعادة الاعتبار للمحيط والبيئة، بعد تراكم النفايات بها والتي تلفظها المنازل والفنادق والمطاعم وغيرها من المرافق السياحية، وهذا بالرغم من استفادة البلدية مع كل موسم اصطياف من أغلفة مالية كبيرة تفوق 25 مليار سنتيم لتهيئة الطرقات، واحتواء هده المشاكل، مع غياب الإنارة العمومية في أزقة أحياء البلدية ما عدا الشوارع الكبرى. وما زاد الطين بلة - حسب السكان - انقطاع المياه الصالحة للشرب في الكثير من المرات، ما زاد في معاناة المواطنين وغبنهم، والتي تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية للأطفال والتهابات أخري في الأعين بعد تناثر الأتربة خاصة مع الفصل الحار، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية بالتدخل بعدما يئسوا من عدم توفر شروط الحياة الكريمة.