يعاني سكان بلدية حاسي بن عقبة بوهران من ازمة نقل حادة باتت تعيق حركة التحركات المواطنين للوصل الى بلدية وهران الكبري كون ان البلدية لا تتوفر الا على حافلتين اكل الدهر عليهما وشرب وسط ازدحام كبير للمواطنين من مختلف فئات العمر والتي تتحول ونحن على مقربة من فصل الصيف الى شبه افران .حيث تستغرق ساعات للوصول الحافلة الثانية والتي تتوقف في كل محطة اكثر من دقائق للتنقل بعد ملئها بالمواطنين .وهو ما يتسبب كثيرا في حدوث مناوشات كلامية وشجارات مع السائقين مشاكل عديدة باتت تنغص حياة السكان وتؤرق يومياتهم بعد انتظار طويل من قبل السكان لانتشالهم من دائرة الغبن والمزرية وترحيلهم الى سكنات اجتماعية خاصة قاطنين بنايات الفوضوية . والتي من شانها أن تنسيهم سنوات الغبن .في غياب الإنارة والماء والنقل واهتراء الطرقات وغيرها من الصعوبات التي باتت تؤرق السكان الدين يناشدون مند سنوات بترحيلهم إلى سكنات جديدة لكن على مايبدوا ان انتظارهم طال . طالب السكان من السلطات المحلية في تصريح ل”الفجر” بالتدخل وبحقهم في التنمية ودلك في غياب الإنارة التي حولت شوارعهم إلى مسرح للاعتداءات وكدا للسطو والجريمة خاصة ونحن في الصيف اين يتطاير الغبار من الطرقات وكثرة الحيوانات المتشردة وانعدام النظافة وغيرها من الأمور الاخري الى جانب الانتشار الواسع للقمامة والأوساخ المتناثرة في كل زاوية من زوايا الحي الذي تحولت أرصفته إلى مزابل عشوائية تؤمها الكلاب والحيوانات المتشردة والضالة من كل مكان والتي تزيد من تبعثر تلك الأوساخ في غياب شاحنات النظافة رغم الميزانية المعتبرة التي تستفيد منها سنويا البلدية. وأعرب ل”الفجر” سكان احياء وقري حاسي بن عقبة عن استيائهم بالرغم من المراسلات والشكاوى العديدة التي ثم توجيهها إلى المير الا انه حياه لمن تنادي. خاصة في غياب جميع المرافق والضروريات التي تضمن للمواطن الحياة الكريمة في ظل انعدام فرص شغل للشباب البطال وغياب أيضا مرافق رياضية وغيرها من الهياكل الترفيهية التي تفتقر لها البلدية والتي تبقي مطلب سكان البلدية باستمرار