الإفراج عن 536 عقد الملكية من أصل 19 ألف مازال المواطنين بالعديد من بلديات وهران ينتظرون مند سنوات الاستفادة من عقود الملكية لسكناتهم من أصل 19 ألف عقد ملكية بدائرة بئر الجير مازال حبيس أدراج الجهات المعنية من الدائرة والبلدية والمواطنون يوميا، في رحلة شاقة بين جميع المرافق العمومية من الدوائر الحكومية، لكن لا حياة لمن تنادي. من جهتها سلمت مصالح بلدية بوتليليس لمواطنين العديد من قرى وأحياء البلدية 536 عقد الملكية من بين 1697 ملف تم طرحه مند سنوات على الجهات المعنية، والتي تماطلت منذ سنة 2007 عن التكفل بطلبات المواطنين للحصول على عقد الملكية من قبل المحافظة العقارية التي وجهت لها أصابع الاتهام من قبل المئات من المواطنين العديد من البلديات، والذين مازالوا ينتظرون الإفراج عليها. إلا أنه بعد تنصيب اللجان الولائية عبر الدوائر فقد تم تدارك ذلك بشكل نسبي، حسب تصريح العشرات من المواطنين، حيث اللجنة مكونة من مصالح البلدية، مديرية أملاك الدولة، مصالح الدائرة وغيرها تعكف على دراسة ومعالجة ملفات عقود الملكية التي ساعدت المواطنين في ما يخص استغلال المياه و الغاز والكهرباء وربطهم بها.. ذلك أن المؤسسات المكلفة من ”سيور” أو سونلغاز تشترط عملية ربط الشبكة إحضار ضمن الملف عقد الملكية. في نفس السياق فقد سلمت بلدية بوتليليس بقرية حي النايب 296 عقد ملكية من بين 647 ملف، حيث لايزال 83 ملف قيد الدراسة سيتم طرحه خلال عقد اللجنة المقبلة. أما في ما يتعلق بالملفات الأخرى أوضح أحد مسيري بلدية بوتليليس أنها ستناقش خلال الجلسات القادمة. ”أبوي” وهران يعرض 13 فضاء غابيا على المستثمرين ”رغم تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية أياما قبل انطلاق موسم الاصطياف، بإلغاء حق الامتياز ومنح استغلال الشواطئ من قبل الخواص بعد الفوضي العارمة التي باتت تميز العملية لسنوات وابتزاز المصطافين، فقد قام المجلس الشعبي الولائي بعرض 13 فضاء غابيا على الامتياز، وهو ما سيفتح باب المضاربة مجددا على المواقع السياحية بالولاية، وهو الأمر الذي يشوبه الغموض في تلك الاستفادة. من جهته رئيس لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي بوهران، كراردة زحاف، في تصريح ل”الفجر” عن إحصاء 13 موقعا غابيا ببلديات عديدة من الولاية، والتي مازالت بعيدة عن أعين المستثمرين بعد غابة مداغ ببلدية عين الكرمة التي تشهد مع كل موسم اصطياف تدفق الملايين من المصطافين عليه قادمين من كل ولايات الوطن والجالية المغتربة، مشيرا أنه حان الوقت للاستثمار في الفضاءات الغابية كما هو متعامل به مع الشواطئ. تجارة الأكواخ تنتعش بمرجاجو والحاسي للظفر بسكن اجتماعي تعرف الغابات الواقعة بسفوح جبل مرجاجو والحاسي، تعديات صارخة على الثروة الغابية التي أصبحت مهددة بفعل غزو الإسمنت المسلح لمساحات واسعة من هذه المناطق التي تعتبر رئة للولاية، حيث عرفت المنطقة نزوح آلاف العائلات من ولايات الغرب والشرق الجزائري التي شيدت خلال سنوات الأزمة الأمنية مئات الأكواخ القصديرية، التي أصبحت واقعا مفروضا بعدة مناطق من الوطن، وذلك رغم حملات الردع والهدم المتكررة التي عرفتها أحياء بوعمامة وحي اللوز وبن عربة وبلانتير وغيرها إبان السنوات القليلة الماضية. إلا أن كل ذلك لم يمنع من تشييد آلاف المساكن الفوضوية التي أصبحت تزاحم النباتات والأحراش التي تشكل ثروة ايكولوجية يمتاز بها جبل المرجاجو المطل علي المدينة، والذي يمكن تحويله لفضاء ترفيهي للاستجمام والسياحة الجبلية إن توفرت الإمكانيات والإرادة. التنمية تحتضر بحي شطايبو والسكان مستاؤون لم تتغير خارطة سكان حي شطايبو التابع إداريا لبلدية سيدي الشحمي بوهران، مند سنوات.. لا مشاريع تنموية ولاحياة كريمة. معاناة ظلت تلازم السكان مند أكثر من سنة وجعلتهم يناشدون السلطات المحلية انتشالهم من الغبن بدعمهم بمشاريع تنموية، بعدما ثم إسقاطهم من أجندتهم رغم المراسلات العديدة. وأكد العشرات من السكان ل”الفجر” أن الحي منذ نشأته لم يعرف أي مشروع تنموي يزيل الغبن عن المواطنين القاطنين به بعدما أصبح يواجه مصيره بنفسه بعدما أصبحت حياتهم كلها معاناة في ظل غياب الإنارة العمومية بالشوارع، والتي حولت الطرقات إلى مسرح للاعتداءات في غياب الأمن بعد تكثيف الجماعات الأشرار من عمليات السطو على المنازل والاعتداء على المواطنين، إلى جانب غياب الغاز والمياه الصالحة للشرب طول العام، ما جعل المواطنين يلهثون وراء شاحنات بيع الماء. للتذكير فإن الحي يضم أزيد من 120 ألف ساكن يعيشون ظروف مزرية أوساخ متناثرة في كل شارع والأتربة والغبار. وما زاد الطين بلة غياب المساحات للأطفال للعب بعدما أصبحوا يلعبون وسط المزابل والقمامة المنتشرة بالحي لغياب عمال النظافة، فضلا عن غياب فضاءات من ملاعب رياضية للشباب الذي خنقته البطالة والتهميش ولم يجد إلا قارورات الخمر والانحراف وكدا تعاطي المخدرات والاعتداءات المسجلة يوميا وسط شجارات حادة بين شبان الحي.