شهدت الحدود اليمنية السعودية، يوم أمس، اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والقوات البرية السعودية، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في قريتي المصفق والجابري السعوديتين شرقي مدينة الطوال. وشن الحوثيين هجوما على مواقع سعودية. فيما استخدمت القوات السعودية المدافع وراجمات الصواريخ لصد الهجوم. أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات، يوم أمس الجمعة، عن مقتل 22 من جنودها في اليمن أثناء مشاركتهم مع قوات التحالف العربي في القتال إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي، فيما قصف طيران الأباتشي المساند للقوات البرية السعودية داخل الحدود السعودية في قريتي المصفق والجابري لصد الهجوم الحوثي المسند بقوات من الحرس الجمهوري، فيما جددت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في وقت مبكر من الجمعة، غاراتها على العاصمة صنعاء، حيث استهدفت جبل عطان وكلية الطيران والدفاع الجوي غربي العاصمة، والمعهد التقني في حي ذهبان، ومعسكر الحفا جنوبي العاصمة، وشن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في ساعة مبكرة صباح من يوم أمس، سلسلة غارات استهدفت معسكرا للحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في تعز. ومن جهة أخرى، أعلن علي البخيتي، القيادي السابق في جماعة الحوثي، أن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وافقوا على قرار مجلس الأمن رقم 2216، وأكد أن الحوثيين وحزب المؤتمر وافقوا على عودة حكومة المهندس خالد بحاح لتحكم اليمن لمدة 90 يوما، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأشار البخيتي إلى اللقاء الذي جرى مساء الأربعاء برعاية المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ وبحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن، مؤكدا الاتفاق خلاله على عدد من النقاط حملها المبعوث الدولي إلى الرياض أول أمس الخميس.