اجتمع وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي مع رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية، أمس الأول، بمقر الوزارة بالعاصمة، في جلسة عمل من أجل الحديث عن المشاكل التي تعاني منها اليد الجزائرية، وبحث سبل عودة تألقها مجددا، حيث طالب الوزير بضرورة العمل من أجل ضمان أفضل تحضيرات ممكنة لكأس إفريقيا القادمة، وعودة الخضر إلى الواجهة بتعيين مدرب وطني، فضلا عن التحضير لاحتضان الجزائر لبطولة العالم للشباب سنة 2017. ومنذ خيبة المشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، وتحقيق أشبال المدرب رضا زغيلي أسوء مشاركة جزائرية في تاريخ بطولات العالم بالخسارة في جميع المباريات، فإن الاتحادية الوطنية جمدت المنتخب الأول، ولم تنجح في تعيين طاقم فني، كما قررت الانسحاب من المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية الجارية حاليا بالكونغو برازفيل، على الرغم من أنها دورة هامة، ومحطة تحضيرية لكأس إفريقيا ومؤهلة إلى الأولمبياد القادمة بريو دي جانيرو. وفي رده عن سؤال ”الفجر” حول أهم المحاور التي تناوله الاجتماع فقد أكد وزير الشباب والرياضة، أن الاجتماع خصص من أجل دراسة طرق التعاون والتشاور بين الوزارة والاتحادية، مشيدا بالمنتخب الوطني الذي يبقى حامل لقب كأس إفريقيا على الرغم من عثرة المونديال، وصرح الوزير قائلا ”ننتظر عودة الخضر تفصلنا أشهر قليلة عن انطلاق كأس أمم إفريقيا وأنا واثق من قدرة المنتخب على العودة والدفاع عن لقبه الذي حققه بالجزائر العاصمة منذ سنة. ونفى الوزير ولد علي، في حديثه ”للفجر” على هامش حفل توديع النخبة الوطنية المشاركة في الألعاب الإفريقية بالكونغو برازفيل، أن تكون الوزارة قد قدمت مسألة إلى الاتحادية بخصوص الاسنحاب من الألعاب الإفريقية، أو غياب مدرب وطني لفترة طويلة، معتبرا أن الاتحادية قادرة على تدبير أمورها، ووضع الاستراتيجة المناسبة لتطوير اليد الجزائرية.