مقتل 12 سائحا مكسيكيا في قصف للجيش المصري بالخطأ مقتل 12 مكسيكيا ومصريا واحدا وجرح 10 آخرين، في قصف للقوات المسلحة المصرية عن طريق الخطأ لمجموعة من السيارات تبين أنها تخص فوجا سياحيا مكسيكيا، في منطقة الواحات بالقرب من الحدود المصرية الليبية. كشف بيان صادر عن السلطات المصرية أنه أثناء ملاحقة مسلحين في منطقة الواحات في الصحراء الغربية، بالقرب من الحدود مع ليبيا، قصفت القوات المسلحة عن طريق الخطأ مجموعة من السيارات ذات الدفع الرباعي تبين أنها تخص سائحين مكسيكيين، وفتحت السلطات المصرية تحقيقاً لمعرفة أسباب وقوع الحادث، مشيرة إلى أن السائحين كانوا يسافرون في منطقة محظورة، كما أن السيارات المستخدمة ”ليست مرخصة والفوج السياحي لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في ”رحلة سفاري”، كما لم يبلغ بأية إخطارات بشأن الرحلة أو مسارها”، بحسب ما جاء في بيان لوزارة السياحة المصرية. ومن جهته، أدان الرئيس المكسيكيو إنريكي بينا نييتوو صباح الاثنينو حادث مقتل السائحين المكسيكيينو مطالبا الحكومة المصرية بالتحقيق في الحادث، وأعلنت المكسيك أن سفارتها في القاهرة في حالة تأهب لمتابعة أوضاع مواطنيها المتضررين في الحادث. وقد جاءت عملية القوات المسلحة المصرية بعد يوم من إعلان تنظيم داعش وجوده في الصحراء بالقرب من الحدود الليبية، حيث يرتاد الكثير من السائحين المنطقة التي يعتقد أيضا أنها ملجأ للمسلحين. تفاؤل أممي بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بليبيا خلال يومين توقع المبعوث الأممي إلى ليبياو برناردينو ليون، التوصل إلى اتفاق بشأن حكومة توافقية في ظرف يومين، بعد الإعلان عن توافق في الآراء بشأن البنود الأساسية من نص الاتفاق. أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا عن حصول توافق في الآراء بشأن البنود الأساسيةو موضحا أن الأطراف توافقت على 8 نقاط من أصل 9، واعتبر ليون أنه يوم مهم جدا لليبيينو لأن ممثليهم أظهروا إرادة سياسية وعملوا بمرونة للتوصل إلى هذا الاتفاق، ووضعوا مصلحة بلادهم فوق جميع الاعتبارات، وكشف أن التعديلات خاصة بالمجلس الأعلى للدولة وببعض الإجراءات الإدارية للتعيين في المناصب العليا في الدولة، دون أن يكشف عن تفاصيلها، وقال ليون: ”نأمل أن تتاح لنا في اليومين القادمين إمكانية التوصل إلى توافق في الآراء بشأن حكومة الوحدة رغم صعوبة ما تبقى من الحوار”. ويرى ليون أن نص الاتفاق سيحظى بالدعم الكامل من الطرفين، وسيقع التصويت عليه من قبل الفصائل الليبية، ومن ثم المصادقة عليه، مشيرا إلى أنه سيوزع النص التوافقي على أطراف الحوار السياسي الليبي، فيما سيغادر وفد المؤتمر الوطني العام الصخيرات لمدة 48 ساعة من أجل عرضه في طرابلس، ليعود لاحقا بأسماء المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية، لكنه أبدى تفاؤله بشأن التوقيع على اتفاق نهائي في المهلة المحددةو وهي الأحد المقبل 20 سبتمبر. وعلقت المنسقة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على نتيجة هذه المحادثات قائلة: ”هذا أمر مشجع”، مؤكدة دعم الاتحاد الكامل لجهود المبعوث الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون، ودعت الأطرافو في بيانهاو إلى اختتام المفاوضات سريعا وإبرام اتفاق ”لمصلحة الليبيين جميعا. أوروبا ستستخدم القوة ضد مهربي اللاجئين قرر الاتحاد الأوروبي، يوم أمس، استخدام القوة العسكرية ضد مهربي اللاجئين في إطار عمليته البحرية في البحر المتوسط، وفقا لما أعلنته مصادر أوروبية في بروكسل، بينما أكدت ألمانيا أنها يمكن أن تستقبل مليون لاجئ خلال العام الحالي. وجاء ذلك خلال اجتماع لوزراء الداخلية والعدل الأوروبيين لبحث أزمة اللاجئين، وسط حالة انقسام بشأن خطة المفوضية الأوروبية لتوزيع نحو 120 ألف لاجئ، ويجيز هذا الإجراء، الذي يفترض أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع أكتوبر المقبل، للسفن الحربية الأوروبية باعتراض وتفتيش ومصادرة المراكب التي يشتبه بأن المهربين يستخدمونها، كما يمكن لهذه السفن القيام بعمليات اعتقال شرط ألا تدخل المياه الإقليمية الليبية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدول ال28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع وزاري صباح أمس، أن ”الظروف توافرت” للانتقال بالعملية ”ناف فور ميد” التي أطلقها الاتحاد نهاية جوان إلى المرحلة الثانية في عرض البحر. على صعيد مواز، أعلن سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية، أمس، أن برلين يمكن أن تستقبل ما يصل إلى مليون لاجئ عام 2015 بعدما كانت تتوقع 800 ألف، وقال ”هناك مؤشرات عديدة تدل أننا لن نستقبل ثمانمائة ألف لاجئ هذه السنة، كما كانت تتوقع وزارة الداخلية وإنما نحو مليون”.