تفكر إدارة النادي الإفريقي التونسي في التخلي عن خدمات المدافع الدولي الجزائري هشام بلقروي أو المهاجم ابراهيم شنيحي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، من أجل تأهيل عبد المؤمن جابو والذي كان قد جدد منذ أيام رسميا عقده مع الفريق لموسمين جديدين. ويضم نادي الإفريقي التونسي حاليا أربعة لاعبين جزائريين، وهم عبد المؤمن جابو، هشام بلقروي، إبراهيم شنيحي وحميد جاوشي الذي لم تنجح عملية إعارته لفريق حمام الأنف، ليصل عدد اللاعبين الأجانب في الفريق إلى سبعة لاعبين أجانب، بإضافة كل من المالي سوليماني كوليبالي وماليك توري والغاني سايدو ساليفو. ومن بين السباعي المذكور، فإن إدارة الإفريقي، وحسب قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم، مجبرة على التخلي عن لاعب أجنبي ممن تتجاوز أعمارهم 21 سنة، وهو ما يجعلها مجبرة على بيع لاعب من الثلاثي جابو بلقروي شنيحي وسايدو، بما أن أعمارهم تفوق سن ال 21 عاما، وبما أن الإدارة جددت رسميا عقد جابو، وتسعى لإعادته، فإن باب الخروج سيكون مفتوحا أمام بلقروي، شنيحي أو سايدو، مع أن أغلب المعطيات تشير إلى أن بلقروي سيكون ضحية بقاء جابو. وكان رئيس الإفريقي التونسي، سليم الرياحي، قد فضل تأجيل مسألة التخلي عن بلقروي، خلال فترة التحويلات الصيفية، حيث لم تقدم إدارته طلبا للجامعة التونسية لكرة القدم من أجل الحصول على إجازة عبد المؤمن جابو الذي سيعود إلى أجواء المنافسات بداية العام القادم، وعليه فإن الثالوث الأجنبي الذي سيبدأ البطولة سيتكون من بلقروي وشنيحي وسايدو، في انتظار التخلي عن أحدهم في الميركاتو الشتوي المقبل لتأهيل ابن سطيف عبد المومن جابو والذي يخضع الأن لمرحلة التأهيل من الاصابة.