اليونانيون يدلون بأصواتهم في انتخابات مبكرة انطلقت في اليونان، أمس، الانتخابات التشريعية المبكرة، وهي الثالثة في البلاد بعد الانتخابات التي شهدتها في يناير الماضي، والاقتراع على خطة جديدة للإنقاذ والتقشف من الاتحاد الأوروبي في جويلية الماضي. ويأتي تنظيم هذه الاستحقاقات عقب استقالة رئيس الوزراء، وزعيم حزب سيريزا اليساري، ألكسيس تسيبراس، في 20 أوت الماضي، إثر فقدان حزبه الغالبية في البرلمان عند تصويت النواب على ثالث خطة مساعدة للبلاد في غضون 5 سنوات. ويدلي أكثر من 9.8 مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات التي ستختار حكومة جديدة تطبق إصلاحات أكثر قسوة يطالب بها قادة الاتحاد الأوروبي. ويواجه تسيبراس منافسة من قبل زعيم حزب الديمقراطية الجديدة، فانغليس ميماراكيس، الذي يتهم تسيبراس بالعجز عن التعامل مع الدائنين الدوليين الذين كانوا يحاولون تقديم حزمة انقاد للدولة المثقلة بالديون. وصرح تسيبراس، بعد إدلائه بصوته في منطقة كيبسيلي في أثينا، أن ”اليونانيين ... سيقررون مستقبلهم بأنفسهم ... ويكرسون الانتقال إلى حقبة جديدة”. ومن جانبه، قال زعيم حزب سيريزا البالغ من العمر 41 عاما، أن اليونانيين سينتخبون ”حكومة مناضلة” مستعدة ”للمواجهات الضرورية للمضي قدما بإصطلاحات” وجعل البلاد ”شريكا قويا على قدر المساواة في أوروبا”. مصرع خمسة أشخاص في هجوم انتحاري شمالي الكاميرون لقي ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم شرطي، وأصيبت سيدة بجروح، صباح أمس، في هجوم انتحاري في مدينة مورا الواقعة شمالي الكاميرون. ويشهد هذا البلد الإفريقي هجمات يشنها مقاتلو جماعة بوكو حرام الإرهابية. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن ”الحصيلة هي خمسة قتلى من بينهم مدنيان ومفتش في الشرطة والانتحاريان”، بينما أوضح مصدر قريب من سلطات المنطقة مؤكدا الحصيلة أن الانتحاريين كانا ”شابا وشابة”. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته، أنه ”في حوالى الساعة 6،30 وقع انفجار مزدوج في مورا”. وأضاف أن ”الحصيلة هي خمسة قتلى، هم مدنيان ومفتش في الشرطة والانتحاريان”، موضحا أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة شخص آخر ”بجروح خطرة”. وقال هذا المصدر أن الانتحاريين ”قد عمدا إلى تفجير نفسيهما” عندما حاول شرطي اشتبه بهما اعتقالهما. وأضاف أن الانتحاريين كانا يستهدفان سوق مورا. وذكر أنه ”لو تمكنا من تنفيذ خطتهما لكانت الحصيلة رهيبة”. وهذه ثالث عملية انتحارية مزدوجة منذ بداية سبتمبر، في المحيط نفسه لهذه المنطقة الحدودية في شمال شرق نيجيريا التي تنشط فيها بوكو حرام. وقتل سبعة أشخاص على الأقل في 13 سبتمبر في كولوفاتا القريبة من كيراوا، التي تعرضت أيضا في الثالث من سبتمبر لعملية انتحارية مزدوجة، أسفرت عما بين 20 إلى 40 قتيلا، تقول المصادر.