نجا رئيس جمهورية المالديف، عبد الله يمين عبد القيوم، وزوجته، من تفجير قيل أنه محاولة اغتيال إثر انفجار قارب سرعة، أمس الإثنين، وفقا لما ذكره متحدث من مكتبه. وأفاد الناطق إن ثلاثة آخرين بينهم حارس أمن الرئاسة أصيبوا في الحادث. ولم يعرف على الفور سبب الانفجار. وقال مساعد كبير لرئيس المالديف، عبد الله يمين، إن يمين لم يصب بسوء في انفجار وقع في زورقه اليوم الإثنين لدى اقترابه من مالي عاصمة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي. وقال محمد حسين شريف، الوزير في مكتب الرئاسة لرويترز: ”وقع انفجار على زورق الرئيس الرسمي قرب رصيف الميناء في مالي.. الرئيس لم يصب ولكن السيدة الأولى أصيبت بجروح طفيفة”. وباغت الانفجار الزوجين خلال عودتهما إلى العاصمة ماليه من جزيرة مجاورة بعد أداء فريضة الحج، وفقا لما قالته تقارير محلية. ويذكر أنّ الرئيس يمين (59 عاما) وصل إلى السلطة بعد انتخابات رئاسية شهدت منافسة شرسة في العام 2013. وكان الرئيس السابق محمد نشيد، الذي تغلب عليه يمين في الانتخابات، قد سجن في بداية هذا العام بتهمة الإرهاب، في قضية أثارت انتقادات دولية. ودعت المحامية الحقوقية أمل كلوني زوجة نجم هوليوود جورج كلوني إلى فرض عقوبات دولية على المالديف بعد زيارة نشيد الشهر الجاري.