احتج صباح أمس عدد من الشباب المتزوجين حديثا، على مستوى الأحياء القصديرية المستفيدة من الترحيل منذ سنتين أمام مقر الدائرة للمطالبة بالسكن، في حين طالب قاطنو حي 20 أوت بعوينة الفول بالتعجيل بعملية الإحصاء وتوزيع وصولات الاستفادة. وذكر ممثلون عن شباب أحياء شعباني، الدقسي، لوناما، بأن سكناتهم القصديرية هدمت وتم ترحيل سكانها إلى المدينة الجديدة علي منجلي، في حين بقي عدد منهم دون استفادة على الرغم من تحصلهم على وصولات مسبقة منذ أزيد من سنتين. و ذكر ممثل جمعية حي عوينة الفول ، بأن السكان ظلوا طيلة سنة كاملة يتنقلون بين مصالح الدائرة و الأوبيجي، بالإضافة إلى ديوان الوالي ومكتب «سو»، من أجل إحصاء السكان وإدراجهم ضمن برامج الترحيل في إطار القضاء على السكن الهش، إلا أن أيا من هذه الأطراف لم يتحمل مسؤوليته اتجاه أزيد من 300 عائلة، مطالبا بضرورة التسوية العاجلة.