ذكرت مصادر قضائية مؤكدة أن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد لم يستمع لأقوال الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، المتابع بتهمتين، الأولى محاولة تثبيط عزيمة أفراد الجيش، والثانية تتعلق بحيازة سلاح وذخيرة حربية. أوضحت ذات المصادر القضائية أنه ستتم معالجة ملف بن حديد أمام محكمة مدنية وليست العسكرية عكس ما تروّج له بعض الأطراف، فيما لم تؤكد ذات المصادر أو تنفي ما يروج من معلومات حول أن الجنرال المتقاعد في حالة صحية حرجة بالسجن. وأكد المحامي مشري بشير أن قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد لم يستمع أمس الإثنين لأقوال الجنرال المتقاعد، حسين بن حديد، معتبرا ما تناولته بعض وسائل الإعلام فيما يخص هذه المعلومة مجرد إشاعات، مشيرا في ذات الصدد إلى أنه لم يتم لحد الآن تحديد تاريخ مثول موكله أمام قاضي التحقيق. وأوضح المحامي مشري بشير أن الجنرال المتقاعد بن حديد ليس متابعا قضائيا لدى المحكمة العسكرية بل أمام محكمة مدنية، كونه من جهة ليس متهما بالمساس بأمن الجيش أو تهريب أسلحة، ومن جهة أخرى كون موكله كما أضاف ذات المحامي حقيقة كان يعمل بالمؤسسة العسكرية في وقت سابق لكنه حاز على التقاعد منذ عشر سنوات مضت، وبالتالي فإن معالجة ملفه سيتم أمام المحكمة الإدارية. وأفاد المحامي بأنه زار موكله بالسجن أول أمس ورفض تأكيد أو نفي ما تداولته بعض الأطراف من أن بن حديد يعاني من تدهور في صحته بالسجن. وقال ذات المحامي إنه لا يستطيع الحديث حول هذه النقطة كونه لم يزر موكله بالسجن منذ ما قبل البارحة.