سكان حي بودرع صالح يعتصمون أمام مقر دائرة قسنطينة اعتصم، صباح أمس، سكان يقيمون بحي بودرع صالح أمام مقر دائرة قسنطينة، بعد حركة احتجاجية استمرت ليومين قطعوا من خلالها الطريق الرئيسي العابر للحي، ما سبب متاعب كبيرة لأصحاب المركبات، على اعتبار أن الطريق المقطوع يعتبر واحدا من أهم مداخل مدينة قسنطينة. ويطالب السكان، حسب ما أكدوه لنا، بضرورة وضع حد لمشكل السكن الذي يعانون منه، خاصة أن العديد تم إقصاؤهم في عمليات الترحيل الأخيرة التي استتفادت منها مئات العائلات، داعين رئيس الدائرة الجديد المنصب منذ أيام قليلة التدخل لإنهاء معاناتهم وإنصافهم . وقد سجلنا تواجدا مكثفا لقوات الأمن أمام مقر الدائرة تحسبا لحدوث تجاوزات، إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم يحتجون سلميا ويردون حلولا لا غير.
.. ومواطنون يغلقون مقر بلدية بني حميدان أقدم، صباح أول أمس، سكان درع بني وقاد على غلق مقر بلدية بني حميدان، مطالبين بضرورة ربط سكناتهم بالغاز وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ. وطرح المحتجون مشكلة عدم ربط حوالي 400 عائلة تقيم في مناطق مختلفة من مشتة درع بني وقاد بالغاز الطبيعي، رغم أن كل مشاتي البلدية النائية تم ربطها بهذه المادة الحيوية، مؤكدين أنهم ملوا من متاعب جلب قارورات غاز البوتان من مركز البلدية وحتى من بلديات مجاورة كحامة بوزيان. كما طالبوا بزيادة عدد حافلات النقل كون الحافلة الوحيدة صارت لا تكفي أمام تزايد عدد المتمدرسين بالمتوسطة والثانوية المتواجدتين بمقر البلدية. وقد استقبل رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني حميدان، عددا من المحتجين، واعدا إياهم بنقل إنشغلاتهم للسلطات الولائية وأنهم شخصيا سيسعى لجلب الغاز ومضاعفة عدد الحافلات. إيناس.ش
مياه الشرب والتحسين الحضري أهم انشغالات سكان عين عباسة بسطيف تحتل مياه الشرب ومشاريع التحسين الحضري، صدارة انشغالات سكان بلدية عين عباسة شمال الولاية، حيث مازال الكثير من سكان المنطقة يتجرعون المعاناة مع شح مياه الشرب التي تدفعهم للبحث عنها بكل الوسائل الممكنة، فيما ضاق المواطن ذرعا بنقص مشاريع التهيئة الحضرية، وتواصل معاناته مع الأوحال والبرك. أما سكان شعبة شرفة فيواجهون يوميا متاعب لا تحتمل مع التنقل من وإلى مقر البلدية، في ظل محدودية وسائل النقل. وأكد لنا بعضهم أن العديد من المواطنين يقفون لساعات من الزمن من اجل الظفر بوسيلة نقل، فيما يطالب سكان تجمع عين قلوا ببعث هيكل صحي هناك. وفي المقابل تسعى السلطات المحلية لتذليل الصعاب من خلال برمجة المشاريع على غرار مشروع شبكة توصيل مياه الشرب لقرية طكوكة ونقب احتياطي لتدعيم قرية عين فلو وشعبة الشرفة وتجديد قناة قرية البطحة، التي استفادت من مشروع التهيئة مع قرية الخربة، وتجديد شبكة المياه والصرف الصحي في بعض النقاط المصنفة ضمن النقاط السوداء بشارع حي الشهداء. ويبقى أهم مشروع استفادت منه البلدية هو إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين قرية مقرس و طكوكة. عيسى .ل
تنصيب المرصد الولائي للصحة بميلة تم، نهار أمس الأول بميلة، تنصيب المرصد الولائي للصحة من أجل العمل على ترقية قطاع الصحة ”كفضاء للتشاور وقوة اقتراح”، حسب والي الولاية مدني فواتيح عبد الرحمان، الذي أشار خلال حفل التنصيب الذي جرى بمقر الولاية تنفيذا لقرار ولائي صادر بتاريخ 6 أكتوبر الجاري، إلى أن هذا المرصد سيعمل على تشخيص واقع القطاع الصحي ومجمل القطاعات المرتبطة به كالبيئة والتضامن الاجتماعي والحماية المدنية وغيرها، بغية تقديم الإجابات والحلول العملية التي من شأنها ترقية الأداء والخدمة الصحية لفائدة المواطنين والمرضى على وجه الخصوص. ويضم المرصد الولائي للصحة مجمل القطاعات والهيئات والتنظيمات المحلية المعنية بقطاع الصحة، من إطارات صحية وطبية وشركاء اجتماعيين وفاعلين في حقل المجتمع المدني وجمعيات المرضى وقطاعات معنية، كما أنه مفتوح على كل من يمكنه تقديم الإضافة لهذا القطاع الحيوي الذي لا يزال يعاني من عدة نقائص، ومنها غياب الأطباء الأخصائيين بعاصمة الولاية التي لا تتوفر سوى على طبيبين على خلاف شلغوم العيد التي تتوفر على 63 طبيبا أخصائيا. محمد .ب
ملتقى حول التين الشوكي بباتنة دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، من باتنة، إلى ”العمل من أجل ثمين منتوج التين الشوكي بالجزائر وتسويقه بعد تجارب غراسته في عديد المناطق عبر الوطن منها الشريعة وبئر العاتر بتبسة وكذا سوق أهراس”. وأشار فروخي، خلال إشرافه على افتتاح ”الملتقى الوطني حول تنمية وتثمين التين الشوكي”، الذي انطلق أول أمس بالمدرسة الوطنية للغابات بباتنة، بحضور سفير المكسيك جوان جوزي غنزليس ميجاريس وخبيرين من هذه الدولة، أنه ينتظر من الملتقى الخروج ”بمخطط عمل يمكن اعتماده من أجل تنمية هذه الشعبة بالجزائر وتوجيه العاملين بها بالاستعانة بتجربة وخبرة بعض الدول الأخرى، ومنها المكسيك التي يمكن تطوير تعاون معها في هذا المجال”. ويهدف هذا الملتقى الذي دام يومين إلى ترقية منتوج الصبار أو التين الشوكي الذي تقدر المساحة المغروسة به ب52 ألف هكتار على المستوى الوطني، خاصة في المناطق السهبية الشرقية كسوق أهراس وتبسة وأم البواقي وخنشلة وباتنة.