أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، تضامنها مع حزب التضامن الإفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال المالي، الرافض للتدخل الأجنبي في المنطقة، وقالت أنه ”نكافح من أجل وقف الانزلاقات لتفادي وقوع نفس السناريو بالجزائر”، معتبرة أن سلامة مالي من سلامة الجزائر. وأبرزت حنون، أمس، خلال اللقاء الذي جمعها برئيس حزب التضامن الإفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال من مالي، عمر ماريكو، بمقر حزب العمال بالعاصمة، أن اللقاء يدخل في إطار تقوية العلاقات الثنائية بين الطرفين، مشيرة إلى أنهما تطرقا إلى الأزمة في مالي والأوضاع في المنطقة، وأنهما تحادثا حول أفق الحزبين فيما يخص هذه المسائل، وقالت أنها تدرس حاليا مع عومار ماريكو، تنظيم مبادرات على المستوى الإفريقي والأممي، من أجل منع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، وكذا وضع حد لكل أشكال النهب الذي تمارسه القوى الإمبريالية. من جهته، أشاد رئيس حزب التضامن الإفريقي في مالي، عمر ماريكو، بالجهود التي تبذلها الجزائرفي سبيل تحقيق الاستقرار في مالي، منوها بالمساندة التي تحظى بها القضية المالية على المستوى الدولي بفضل الوساطة الجزائرية، وأكد أن المستهدف من الفوضى وعدم الاستقرار في مالي هي الجزائر. وحول القضية الفلسطينية، سجلت الأمينة العامة لحزب العمال تراجعا رهيبا في الدفاع عنها من الجانب الإعلامي، داعية إلى إيلائها الاهتمام الكامل، وقالت أن الشعب الفلسطيني يعترف بالجزائر، كالبلد الوحيد الذي يدعم قضيته، والدليل على ذلك هو الأعلام الجزائرية التي ترفرف في اعتصاماته، مبرزة أنه ”نفتخر ونعتز بذلك، لكن لابد أن نستحق هذا الاعتراف”، وأكدت أن انتصار القضية الفلسطينية سيكون لصالح كل شعوب المنطقة في المشرق والمغرب.