رئيس وزراء كندا المنتخب لواشنطن: ”مهمتنا في سورياوالعراق انتهت” أبلغ جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا المكلّف، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتنفيذ وعد كان قد قطعه خلال حملته الانتخابية بانسحاب كندا من المشاركة القتالية في التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”، في العراقوسوريا. وأضاف أن كندا سوف تنسحب من مهمة القصف لكنها ستواصل مهام تقديم المساعدات الإنسانية والتدريب. وأضاف ترودو (43 عاما)، خلال مؤتمر صحفي عقده أوّل أمس، أن الرئيس الأمريكي يتفهم ”التزامات” أخذت خلال الحملة الانتخابية بشأن وقف المعركة، وأكد لمواطنيه أنه سيشكل ”حكومة تخلق سياسات من خلال رؤية الوقائع والاستماع إلى الخبراء”، وحذر ترودو الكنديين من ”أيام مقبلة صعبة”. وقال البيت الأبيض في وقت سابق إنه ”يأمل أن تواصل الحكومة الكندية الجديدة دعم جهود التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق”. وحقق الحزب الليبرالي بقيادة جاستن ابن رئيس الوزراء الأسبق بيير ترودو البالغ من العمر 43 عاما فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم الاثنين في كندا، على حساب حكومة المحافظين بقيادة رئيس الوزراء ستيفن هاربر، إذ حصل على 39،5 في المائة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي شهدت أعلى نسبة مشاركة للناخبين منذ عام 1993، الأمر الذي يتيح له حرية تنفيذ تعهداته الانتخابية دون عوائق. وضرب ترودو على وتر حساس لدى الكنديين الذين يشعرون بالقلق من حكم المحافظين الذي استمر لتسع سنوات. واستقال هاربر من زعامة حزب المحافظين بعد الهزيمة. رومانيا تلاحق رئيسها الأسبق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أعلنت النيابة الرومانية العامة، أمس، ملاحقتها الرئيس الأسبق إيون الييسكو بتهمة ارتكاب ”جرائم ضد الإنسانية”، في إطار التحقيق في الحملة العنيفة ضد عمال المناجم في العام 1990. وقال متحدث باسم النيابة العامة ”لوكالة فرانس برس” ”لقد تم إخطار الييسكو بإطلاق ملاحقات في حقه”. ورفض الييسكو الذي امضى ساعة في مقر النيابة العامة خلال الصباح الرد على أسئلة الصحافيين. وحكم إيون الييسكو (85 عاما) رومانيا بين أعوام 1990-1996 و2000-2004، حيث كان إميل كونستانتينسكو رئيسا في فتر 1996-2000. حاليا يشغل منصب برلماني في مجلس البرلمان الروماني ورئيس فخري للحزب الاجتماعي الديمقراطي. وهو أول رئيس للجمهورية بعد إسقاط نظام نيكولاي تشاوتشيسكو. واتهم الييسكو بحشد آلاف عمال المناجم في بوخارست لقمع حركة معارضة احتلت وسط العاصمة لعدة أسابيع في أواسط العام 1990 بعد ستة أشهر من إطاحة النظام الشيوعي. وقالت النيابة العامة أن ”القمع العنيف للتظاهرة في ساحة الجامعة أوقع أربعة قتلى وألف جريح ثلاثة منهم بالرصاص”. اغتيال ديبلوماسيين صينيين على يد مسلح في الفيليبين اغتيل، يوم أمس، دبلوماسيان صينيان وأصيب ثالث بجروح عندما فتح مسلح النار عليهم داخل مطعم في مدينة سيبو وسط الفيليبين، حسبما أفادت الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية، ويلبن مايو، في رسالة نصية للصحافة الأجنبية: أن ”مساعد القنصل ومسؤول المالية في القنصلية الصينية في سيبو قتلا بينما أصيب القنصل العام بجروح”. وقال مدير الشرطة في سيبو، برودينسيو باناس، إن القنصل العام سونغ رونغهوا نقل إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج. وأضاف باناس أن الجاني قد اعتقل. وقال ”ما زلنا نحاول التوصل إلى دوافع الجريمة”، مضيفا أن الضحايا والجاني كانوا يتناولون طعام العشاء وقت وقوع الحادث. الكونغو الديمقراطية: 4 قتلى في مظاهرات منددة بالاستفتاء على تعديل الدستور أعلنت وزارة الداخلية في جمهورية كونغو الديمقراطية عن نشوب صدامات بين قوات الأمن الكونغولية ومتظاهرين معارضين للاستفتاء على الدستور المزمع إجراؤه يوم الأحد المقبل، والذي من شأنه السماح للرئيس ”دنيس ساسو نغويسو” بالترشح مجددا في 2016. وفتحت الشرطة النار مرات عدة على شبان كانوا يشعلون الإطارات أو يقيمون الحواجز في بعض أحياء برازافيل وبوانت-نوار اللتين كانتا الثلاثاء مسرحا لمصادمات بين قوات الأمن ومعارضين، ما أسفر عن سقوط نحو أربعة قتلى و10 جرحى. ويشار إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 10 آخرين الثلاثاء في الصدامات. وقال وزير الداخلية ”ريمون مبولو” في تصريح للتلفزيون إن ”الحصيلة غير النهائية لهذا التمرد المنظم والمنسق” ارتفعت إلى ”أربعة قتلى بينهم ثلاثة في برازافيل والرابع في بوانت-نوار (جنوب)”، العاصمة الاقتصادية للكونغو في جنوب البلاد. وأضاف ”نقل سبعة جرحى إلى مستشفيات برازافيل، كما أصيب ثلاثة عناصر من قوى الأمن بجروح بالغة”. وأضاف أن ”خمسة منازل لمسؤولين سياسيين أضرمت فيها النيران أو تعرضت للنهب” وأن ”العديد من أعمال النهب وقعت في عدة مؤسسات تجارية في برازافيل وفي بوانت-نوار”، مشيرا إلى ”اعتقال 16 شخصا في برازافيل وسوف يحالون إلى القضاء”. وقال وزير الداخلية أيضا إن ”رموز الجمهورية وعلى غرار مراكز الشرطة أو الدرك استهدفت بطريقة منظمة وانتقائية”.