سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 شبان من حي "الهواء الجميل" بباش جراح متهمون بدعم الإرهاب جنايات العاصمة أجلّت ملف تزويدهم للجماعات المسلحة بشرائح الهواتف والمناظير والأحذية الرياضية
أجلّت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في دورتها الجنائية لدورتها العادية الثانية ل2015 النظر إلى تاريخ لاحق في ملف ثلاثة شبان ينحدرون من حي الهواء الجميل بباش جراح بالعاصمة سبق تبرئتهم من جناية مساعدة وتشجيع جماعة إرهابية والانخراط في جماعة إرهابية على خلفية دعمهم لإحدى الكتائب الناشطة بمنطقة الوسط تحت إمرة المدعو ”بن. نسيم” المكنى ب”أبو مصعب” الذي كان وراء تفجيرات أفريل 2007 والمتواجد في حالة فرار وتمكين المنتمين إليها بشرائح الهواتف النقالة لأحد المتعاملين وأحذية رياضية. وأفاد ”ك. اليمين” أثناء التحقيق معه بعدما ألقت مصالح الأمن المختصة في محاربة الإرهاب القبض ومحل بحث عنه منذ سنة 2009 بناء على معلومات عنه وكشف عن أسماء المتهمين الاثنين معه في الملف ”ع. وليد” و”س. رشيد” مشيرا إلى أنهم كانوا يشكلون عناصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية لجماعة المكنى ”أبو مصعب” المتواجد في حالة فرار. ومنح ”أبو مصعب” ل”س. رشيد” بطاقة مهنية مزورة خاصة بأحد الشرطيين ليتحرك بواسطتها بكل سهولة في الحواجز الأمنية وطالبه بتزويد جماعته المسلحة بشرائح الهواتف النقالة لأحد المتعاملين في مجال النقال وبأحذية رياضية والمناظير ونقلها إلى معاقل الجماعات الإرهابية كما استفسره عن أحوال حي ”الهواء الجميل” اللذان يقيمان به. للإشارة فقد عاد الملف بعد قبول المحكمة العليا الطعون بالنقض التي تقدمت بها النيابة العامة في الأحكام الصادرة في وقت سابق ضد المتهمين الثلاثة والقاضية بتبرئتهم من الأفعال المتابعين بها وبإدانة غيابيا ”أبو مصعب” أمير الجماعة المتواجد في حالة فرار ب20 سنة سجنا نافذا. وأفاد ”س. رشيد” المدعو ”نبيل” إثر توقيفه في ال10 ديسمبر 2010 بأن ”أبو مصعب” من أبناء حيه كانا على علاقة معه منذ فترة طويلة ويلتقيان بمسجد النصر إلا أن ”أبو مصعب” كما أوضح ذات المتهم اختفى عن الأنظار وانقطعت علاقته به إلى غاية تفجيرات أفريل 2007 وتلقى معلومات بعدها بأن هذا الأمير كان وراء تلك التفجيرات”. وأضاف ”س. رشيد” أثناء سماعه في التحقيق بأن ”أبو مصعب” اتصل به عقب تفجيرات أفريل 2007 وطالبه بالالتقاء به بحي ”كوريفا” بالحراش وتوجهوا يوم اللقاء إلى إحدى الشاليهات حيث كان ”ع. وليد” المكنى ”حذيفة” المتهم الثالث في الملف مع ”أبو مصعب” وبحوزتهما أسلحة من نوع ”كلاشنيكوف”.