حددت محكمة جنايات مجلس قضاء الجزائر، جلسة ال 26 أكتوبر الجاري، للنظر في ملف 3 شبان ينحدرون من حي الهواء الجميل ببلدية باش جراح بالعاصمة تورطوا في دعم كتيبة إرهابية تنشط بمنطقة الوسط تحت إمرة (ب. نسيم) المكنى "أبومصعب" المنسوبة له تفجيرات أفريل 2011، وتزويد عناصرها بالمناظير والأحذية الرياضية وشرائح الهواتف النقالة. ويعود هذا الملف لطاولة المحاكمة، بعد قبول المحكمة العليا الطعون بالنقض التي تقدمت بها النيابة العامة إزاء الأحكام الصادرة ضد المتهمين الثلاثة ويتعلق الأمر بكل من المدعو (ع. وليد)، (س. رشيد) و(ك. اليمين) ممن نالوا براءتهم. فيما تمت إدانة الأمير "أبومصعب" غيابيا ب 20 سنة سجنا نافذ، حيث نسب للمتهمين الثلاثة ارتكابهم جناية مساعدة وتشجيع جماعة إرهابية والانخراط فيها بعد توقيف فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة للمدعو (ك.اليمين) المبحوث عنه منذ عام 2009، وذلك بناء على معلومات بلغتها تؤكد تعامله مع الجماعات الإرهابية المسلحة لناحية الوسط التي يتولى إمارتها المدعو(ب.نسيم) المكنى "أبومصعب". واستمرارا للتحريات، كشف المبلغ عنه عن هوية شريكيه المتهمان في قضية الحال، مؤكدا أنهما عنصرا دعم وإسناد لجماعة "أبومصعب" الصادرة في حقه أوامر بالقبض، ما اسلتزم توقيف المتهمين الآخرين، أكد المدعو (س.رشيد) المعروف باسم "نبيل" عقب توقيفه في العاشر ديسمبر 2010، علاقته ب«أبومصعب" أحد أبناء حيه الذي دأب على لقائه بمسجد "النصر" قبل أن ينقطع عن لقائه بعد اختفائه عن الأنظار عقب تفجيرات شهدتها العاصمة عام 2007.