أرجأت محكمة جنايات مجلس قضاء الجزائر، أمس، محاكمة 3 شبان ينحدرون من حي الهواء الجميل ببلدية باش جراح بالعاصمة، تورطوا في دعم كتيبة إرهابية تنشط بمنطقة الوسط تحت إمرة (ب. نسيم) المكنى "أبو مصعب" المنسوبة له تفجيرات أفريل 2011، وتزويد عناصرها بالمناظير والأحذية الرياضية وشرائح الهواتف النقالة. وجاءت متابعة كل من المدعو (ع. وليد)، (س. رشيد) و(ك. اليمين) المتهمين بارتكابهم جناية مساعدة وتشجيع جماعة إرهابية والانخراط في جماعة إرهابية بعد توقيف فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة للمدعو (ك.اليمين) المبحوث عنه منذ عام 2009، وذلك بناء على معلومات بلغتها تؤكد تعامله مع الجماعات الإرهابية المسلحة لناحية الوسط التي يتولى إمرتها المدعو (ب. نسيم) المكنى "أبو مصعب". واستمرارا للتحريات، كشف المبلغ عنه عن هوية شريكيه المتهمين في قضية الحال، مؤكدا أنهما عنصري دعم وإسناد لجماعة "أبو مصعب" الصادرة في حقه أوامر بالقبض، ما اسلتزم توقيف المتهمين الآخرين، أكد المدعو (س.رشيد) المعروف باسم "نبيل" عقب توقيفه في العاشر ديسمبر 2010، علاقته ب«أبو مصعب" أحد أبناء حيه الذي دأب على لقائه بمسجد "النصر" قبل أن ينقطع عن لقائه بعد احتفائه عن الأنظار عقب تفجيرات شهدتها العاصمة عام 2007، ليضيف أنه وبعدها بمدة تلقى اتصالا منه يطلب منه مقابلته على مستوى حي كوريفة بالحراش، حيث التقيا بأحد الشاليهات، وكان رفقة "أبو مصعب"، المتهم الثالث في قضية الحال (ع. وليد) المكنى "حذيفة"، وكان بحوزة كل واحد منهما سلاح "كلاشينكوف"، حيث سلمه "أبو مصعب" بطاقة مهنية مزورة تحمل هوية شرطي ليتمكن بموجبها من التنقل بسهولة عبر مختلف الحواجز الأمنية. كما طلب منه دعم الكتيبة بالمناظير وشرائح الهاتف النقال والأحذية الرياضية.