باشر أمس المحضر البدني دحمان سايح عمله رسميا مع تشكيلة مولودية الجزائر خلال الحصة التدريبية التي برمجها المدرب الرئيسي مزيان إيغيل في ملحق ملعب 5 جويلية الأولمبي. وقد حظي المدرب سايح باستقبال خاص من طرف الطاقم الفني للمولودية وكذا اللاعبين وباشر عمله في أجواء رائعة حيث تجاوب اللاعبون مع البرنامج التحضيري الذي سطره والذي يرمي من خلاله إلى تدارك النقص البدني الفادح الذي يعاني منه رفقاء القائد فوزي شاوشي جراء التحضيرات المتواضعة التي باشرها الفريق بداية الموسم مع المدرب البرتغالي أرتور جورج. وقد جرت حصة أمس في ظروف حسنة وهدوء حيث لم يتنقل الأنصار إلى الملعب كما جرت العادة من أجل معاتبة اللاعبين على الخسارة التي منيوا بها في اللقاء الداربي ضد النصرية. وخضعت كتيبة المدرب مزيان إيغيل إلى عمل بدني خاص تخلّلته اختبارات بدنية لمعرفة مدى جاهزية اللاعبين. وحاول المدرب مزيان إيغيل رفع تركيز لاعبيه من أجل تخطي صدمة الخسارة أمام النصرية وتوجيه كامل اهتماماته على اللقاء القادم أمام أمل الأربعاء المبرمج يوم الخميس بملعب 5 جويلية الأولمبي على اعتبار أن ملعب عمر حمادي ببولوغين سيكون معنيا بذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا الذي سيجمع اتحاد العاصمة بنادي مازمبي الكونغولي السبت القادم. وطالب ايغيل من لاعبيه بضرورة الحفاظ على تماسكهم وتفادي التصريحات التي تضرب استقرار الفريق مشيرا أن الخسارة أمام النصرية لن تنقص من قيمتهم أو تغير الهدف الذي سطره مع الفريق عندما قال لهم بالحرف الواحد: ”عليكم أن تثقوا في إمكانياتكم، فخسارة النصرية ليست نهاية العالم وبإمكانكم العودة بقوة بداية من الجولة القادمة أمام آمل الأربعاء”. من جهتهم لاعبو مولودية الجزائر استعادوا هدوءهم في حصة أمس الثلاثاء حيث لم يكن الحديث سوى عن مباراة أمل الأربعاء وضرورة الفوز من أجل التصالح مع الأنصار والاقتراب من أصحاب الريادة. واجمع رفقاء القائد حشود في تصريحاتهم أن مواجهة أمل الأربعاء تعد فرصة بالنسبة لهم من أجل تدارك الخسارة أمام النصرية. وعلى صعيد آخر قررت إدارة العميد تغريم الثنائي خالد قورمي وسيد أحمد عواج بسبب غيابهما عن التدريبات بداية الأسبوع دون تقديم مبررات للإدارة. ويريد الرئيس عاشور بتروني إعادة الانضباط في تشكيلة المولودية من خلال القضاء على بعض التصرفات التي تعود عليها اللاعبون مع الرؤساء السابقين خاصة فيما يتعلق بالغيابات غير المبررة حيث كان المدافع زغدان قد قاطع التدريبات في عهد الرئيس رايسي دون أن يتعرض للعقوبة من طرف المسيرين.