نشط أول أمس، الكاتب والروائي واسيني الأعرج، بيعا بالإهداء برواق المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، قدم من خلالها إصداره الأخير، إضافة إلى ندوة تكريمية لفلسطين جاءت رمزية، تحمل عنوان ”فلسطين، أشياء رأيتها”. وتطرق واسيني الأعرج، خلال الندوة التي نشطها بقاعة المحاضرات لقصر المعارض، حول تفاصيل الزيارة الأخيرة التي قادتها إلى الأراضي المقدسة، وزيارته إلى عديد من المدن والمناطق الفلسطينية، على غرار الخليل ورام الله والقدس، بحيث قال أن من أبرز الأشياء التي رآها هناك تتمثل في ”الأمل وحب الحياة والتواجد الذي لمسه لدى الفلسطينيين”. وتكلم الروائي الجزائري بتعاطف عن القضية الفلسطينية التي اعتبرها جد مهماةبالنسبة للجزائريين، وهذا لما تحمله من تاريخ مشترك في النضال والتحرر بين البلدين، بحيث قال أن هذا الشعور المتشبع بالتعاطف وروح المساندة للقضية يعد لا إراديا من طرف الجزائريين. وأصدر الروائي الجزائري مؤخرا وبمناسبة الصالون الدولي للكتاب، مؤلفين الأول كتاب بعنوان ”patrie des mots territoire de l'intime” صدر عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، والثاني رواية تحمل عنوان ”2084.. حكاية العربي الأخير” صدرت عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وتدور أحداث الرواية حول شخصية آدم غريب، باعتباره العربي الأخير، والعالم الكبير المختص في الفيزياء النووية، يفكر في استعادة شيء مما ضاع. وفي إحدى رحلاته من نيويورك إلى باريس، يختطف في المطار الفرنسي، ولا أحد يعرف أين اقتيد.