أبدى الروائي الجزائري واسيني الأعرج اندهاشه مما وصفه بمعجزة طبع كتابه الجديد في ظرف أربعة أيام فقط، الأمر الذي تفاجأ به في اليوم الأول من الصالون بعد أن استطاعت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية أن تنشر الرواية في ظرف قياسي من استلامها للمخطوط لتكون الرواية حاضرة في الدورة العشرين لمعرض الجزائر. وسيتم توقيعها مباشرة بعد محاضرة اليوملاالتي ستكون حول "2084 الكتابة عن الزمن الافتراضي"، بين الساعة 12 حتى الثانية زوالا في قاعة السيلا وجناح ENAG. وحضرت المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية مفاجآت إصدار كتابه في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، بعدما كان مقررا أن يطل أول مرة على القراء في شهر ديسمبر ببيروت. وسيكون جمهور "السيلا"على موعد مع الروائي واسيني الأعرج لتوقيع كتابه المشترك مع الكاتبة الإيطالية لاورا راشل كوبي les Territoires de l'Intime وذلك بعد غد في جناح الوكالة الوطنية للنشر والإشهار. كما سينشط صاحب "مملكة الفراشة" ندوة بالاشتراك مع الشاعرين الفلسطينيين رائد نجم وعدي شطاط في تمام الساعة الخامسة والربع في قاعة المحاضرات للمديرية العامة لقصر المعارض، وفي إطار برنامج الأنشطة الثقافية وتكريمات المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار . ويعود للواجهة الجدل الذي أحدثه صدور رواية الكاتب الجزائري الفرانكفوني بوعلام صنصال بعدما استخدم نفس عنوان الأعرج الذي كان قد أعلن عنه قبل سنة، حيث سيكون حاضرا في الطبعة العشرين للمعرض حسب ما أعلن عنه المحافظ في الندوة التي سبقت انطلاق التظاهرة. وكان قد صدم الروائي الجزائري واسيني الأعرج بعد الإعلان عن صدور الرواية الأخيرة للكاتب الجزائري الفرانكفوني بوعلام صنصال والتي تحمل نفس العنوان "2084 نهاية العالم" في الوقت الذي تحمل مولودة واسيني الأدبية الجديدة عنوان "2084 العربي الأخير". ويغوص كلا العملين في نفس الإشكالية عن الوضع الخرافي الذي يعيشه الإنسان العربي. ونفس المكان "عربستان، آرابيا". وأكد واسيني الأعرج في تصريحه ل"البلاد" أنه لم يقرأ رواية صنصال موضحا "صنصال صديق ولكني أعلنت عن العنوان منذ سنة والجرائد العربية شاهدة على ذلك. ثم أننا نشتغل معا في نفس الإذاعة، إذاعة البحر المتوسط ميدي1، وذكرت القصة والعنوان في إحدى الحلقات ونشرت العنوان في مقالة لي في القدس العربي وغيرها من المنابر الإعلامية التي خصصت فيها في تفاصيل عملي الأدبي الجديد".