بعد أن اعتذر المدرب توفيق روابح لإدارة أهلي البرج عن تدريب الفريق لأسباب عديدة، فإن هذه الخرجة أخلطت كثيرا حسابات الرئيس بوجلال الذي كان يأمل في الإسراع في تعيين خليفة المدرب الهادي خزار مباشرة بعد مباراة الجولة الماضية، إلا أن كل شيء سقط في الماء، ما جعل الكثير من المتتبعين يؤكدون أن الإدارة لم تكن محقة في السماح للمدرب خزار بمغادرة الفريق، وكان يجب الحفاظ على الاستقرار لعل وعسى يعود الأهلي إلى سابق عهده ويسجل نتائج إيجابية، في وقت أشارت مصادر مقربة أن الرئيس بوجلال ينتظر اليوم الرد النهائي من المدرب العاصمي جمال مناد أو بن زكري، حيث ستفصل الإدارة في أحدهما عشية اليوم على أقصى تقدير. هذا ويطالب أنصار الكابا في سياق آخر، بضرورة لم الشمل وتفادي الخلافات التي تحدث في المدة الأخيرة، سيما وأن تصريحات العضو الفاعل السابق بدار أدخلت الشك في نفوس الجميع وزعزعت البيت الأهلاوي أكثر فأكثر، في وقت لا يزال الأنصار يأملون في استعادة الاستقرار، خاصة وأن بوجلال وعدهم بترتيب البيت جيدا قبل مباراة الشاوية، من خلال تعيين مدرب جديد وتسجيل نتيجة إيجابية أمام أبناء سيدي رغيس.