دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، النائب نور الدين بلمداح، إلى فتح صندوق خاص لنقل جثامين الجالية الجزائرية في الخارج، الذين لا يملكون وثائق إقامة، مع إضافة كلمة ”معوزين” من الجالية، في قانون نقل الجثامين المصادق عليه العام الماضي. وكشف أمس، النائب عن حزب الأفالان، نورالدين بلمداح، عن المواد التي اقترحها في قانون المالية 2016، وتتعلق بشؤون وأوضاع المهاجرين الجزائريين في الخارج، حيث طالب إلى إدراج كلمة ”المعوزين” من الجالية الجزائرية في قانون نقل الجثامين الذي صوت عليه البرلمان العام الفارط، حتى تتكفل بهم الدولة في إطار التضامن الوطني، بما فيهم غير المقيمين، أي بدون وثائق إقامة، إلى جانب فتح صندوق يُمول بالمبالغ المحصّل عليها أثناء تجديد أو إصدار البطاقة القنصلية، تخصص أمواله لنقل جثامين الجالية المقيمة بطريقة شرعية والمسجلة في القنصليات. علما أن الحكومة أدرجت بداية من العام الجاري تكاليف نقل جثامين الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج إلى الوطن الأم، ضمن قانون المالية ل2015، تحت باب نفقات الصندوق الوطني للتضامن، بعدما كان هذا المشكل يؤرق الجالية الجزائرية، وقد لجأت إلى وضع صيغة تأمين لفائدة الجالية تعرضها الشركة الجزائرية للتأمين، وتكون صالحة لجميع الفئات العمرية مهما كان بلد إقامة المؤمّن، حيث حدد مبلغ التأمين ب2500 دينار سنويا، غير أن هذا المبلغ يبقى بعيدا عن متناول الكثيرين من أبناء الجالية. وطالب بلمداح، حسب ما نقل بصفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، بالسماح للجالية أثناء الترحال بإدخال سيارة أقل من خمس سنوات بدل سيارة جديدة المعمول بها حاليا، واقترح إجبار السياح على تبديل جزء من الأموال المصرح بها عند الدخول لأرض الوطن في البنك وليس في السوق السوداء، إضافة إلى تسقيف مبلغ العملة المصرح بها إلى 2000 أورو وما يعادلها، أي كل من يحمل هذه القيمة هو غير مجبر على التصريح بها عند الدخول أو عند الخروج من أرض الوطن، ودون أن يستظهر وثيقة البنك أو أي وثيقة أخرى.