تواصل العناصر القبائلية تحضيراتها تحسبا لقمة الجولة ماقبل الأخيرة أمام وفاق سطيف التي سيكون ملعب أول نوفمبر مسرحا لها يوم السبت المقبل، ويأمل رفقاء الحارس الدولي عز الدين دوخة مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية والإطاحة بالنسر السطايفي بغية تأكيد صحوة الشبيبة مؤخرا وأن انتصاراتها ضد الجريح لازمو والتعادل خارج القواعد ضد أمل الأربعاء لم يكن مجرد حظ، بل بالعمل والمجهودات التي قام بها رفقاء زيتي. وعرفت حصة أول أمس تواجد جل العناصر بما فيها فوزي رحال الذي أكد جاهزيته للمقابلة، في الوقت الذي تأكد بنسبة كبيرة غياب القائد علي ريال عن مباراة سطيف بداعي الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، رغم أن هذا الأخير أبدى رغبته في المشاركة في موقعة السبت، إلا أن الطاقم الطبي رفض منح الضوء الأخضر خوفا من تفاقم إصابته. غياب قائد الشبيبة سيجعل بدون شك المدرب بيجوتا يستنجد بخدمات كسيلة برشيش الذي استنفد العقوبة التي حرمته من التواجد في لقاء جمعية وهران الأخير. عودة برشيش جاءت في وقتها والأنظار ستكون موجهة نحو عيبود ومما لا شك فيه فإن تواجد ريال يعد بمثابة الضمان للخط الخلفي، خاصة لتمتعه بخبرة كبيرة، إلا أن غيابه لن يكون مؤثرا في ظل عودة زميله كوسيلة برشيش الذي استنفد العقوبة التي حرمته من لعب المواجهة الماضية، ما يجعل تعداد الشبيبة مكتمل الصفوف بغية الإطاحة بالوفاق ومواصلة المسار بنجاح. هذا ويبدو أن التألق الكبير للمهاجم سمير عيبود سيجعل الأنظار مصوبة نحوه في حالة تجديد بيجوتا الثقة فيه، رغم أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر لم يجد بعد معالمه في الفريق ومستواه أضحى متباينا من جولة لأخرى، وهو ما جعله عرضة لانتقادات كبيرة من قبل أنصار شبيبة القبائل. بيجوتا يطالب بالحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية وفي اجتماعه باللاعبين، شدد مدرب الشبيبة بيجوتا على ضرورة الحافظ على دينامكية النتائج الإيجابية ومن ثمة إنهاء مرحلة الذهاب ضمن أصحاب المقدمة، مضيفا أنه ينتظر ظهورهم بنفس عزيمة مباراة لازمو الماضية التي تألق فيها زملاء دياوارا، في انتظار التأكيد أمام وفاق سطيف هذا السبت. إتمام مرحلة الذهاب ضمن المقدمة أحسن سيناريو يسعى أشبال المدرب بيجوتا قبيل إسدال الستار على مرحلة الذهاب لإنهاء هذه الفترة ضمن أصحاب المقدمة، فالكناري الذي يحتل حاليا المركز السابع برصيد 17 نقطة، سيطمح إلى الظفر بست نقاط من مقابلتين أمام الوفاق السطايفي ومولودية وهران، والفوز بهما سيجعل الشبيبة تنهي الموسم بين خماسي الترتيب، وهو أحسن سيناريو للتشكيلة القبائلية قبل الركون لفترة الراحة الخاصة بالميركاتو الشتوي، من أجل دخول مرحلة الإياب بمعنويات مرتفعة بداية من التنقل إلى قسنطينة، ثم استقبال الموب في الداربي القبائلي. وستكون بدون شك مرحلة العودة صعبة جدا لكل الفرق سواء بالنسبة للتي تطمح إلى لعب الأدوار الأولى أو التي تلعب من أجل ضمن بقائها في الرابطة المحترفة الأولى.