سينظم الصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الخاصة بالفنادق والمطاعم في طبعته العاشرة، ابتداء من 11 إلى غاية 14 جانفي 2016، حيث ستشارك 70 مؤسسة محلية ودولية لعرض أزيد من 250 علامة تجارية. ليكون جديد هذه الطبعة هو تسليط الضوء على الصناعات التقليدية لتهيئة ديكور الفنادق وغيرها. تحتضن العاصمة تحت رعاية وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية وإشراف مؤسسة Expoed، الصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الخاصة بالفنادق والمطاعم SIEL، حيث أقرّ هذا الأخير أن تكون الصناعات التقليدية فكرته الجديدة في إطار طبعته العاشرة، وذلك من خلال استغلالها جزءا أساسيا في تهيئة وتزيين ديكور الفنادق والمرافق الأخرى الخاصة بالسياحة والترفيه، حيث تفطنت السلطات إلى الموروث الثقافي الجزائري، الذي يخلق حيوية وانتعاشا للاقتصاد الوطني، ويعوّل عليه كمصدر أساسي للدخل القومي على غرار الطاقة النفطية. كما أن الالتفاتة للصناعات التقليدية سيخلق منافسة وإبداعا أكثر من ناحية التصميم، كون كثير من الحرفيين الذين التقت بهم ”الفجر” أكدوا أن الجزائر بحاجة لورشات في مجال التصميم. ورغم كل ذلك فإن الإبداع الذي تمكن فيه شبابنا جعل الصناعة التقليدية المحلية ترتقي لاستعمالها تحفا في ديكور المنازل والفنادق والمرافق السياحية. ويعتبر الصالون الخاص بخدمات الضيافة والسياحة فرصة لالتقاء أكثر من 70 مؤسسة محلية ودولية، لتعرض ما يزيد عن 250 علامة تجارية، وتنظم مختلف شركات تسويق التجهيزات والخدمات خلال هذا الموعد ورشات للتعريف بمنتوجاتها الجديدة وعروضها الترقوية ومختلف الخدمات التي تقدمها في ما يتعلق بالفندقة والمطاعم لتلبية توقعات المهنيين العاملين في هذا المجال، وتحسين الخدمات والمرافق المعروضة من حيث الكمية، السعر والنوعية التي تقدمها السياحة الجزائرية. وأصبح الصالون فضاء لتبادل الخبرات يحظى باهتمام كبير لدى رجال الأعمال، والمقاولين ورؤساء المشاريع والإطارات التقنيين في المجال السياحة والفندقة. باعتبار أنه هذا القطاع يمنح فرصا أكبر لامتصاص البطالة. كما أن الصناعات التقليدية تكشف ما تحتويه الجزائر من تميز في القطاع السياحي، ناهيك عن الثروات السياحية التي تلبي حاجات ورغبات السياح المحليين والأجانب، من الراحة والعلاج والزيارات والرفاهية وغيرها، وتوفير مجموعة من التجهيزات التي تؤمن للسياح الراحة والتسهيلات عند شراء واستهلاك الخدمات.