سكان دواوير أولاد سيدي الميهوب يطالبون بتوفير النقل يطالب سكان دواوير بلدية أولاد سيدي الميهوب، لاسيما قاطني دوار أولاد عبد القادر إلى غاية دوار بلغريب، بتوفير وسائل النقل التي تتناقص يوما بعد يوما، ناهيك عن غيابها التام في بعض الأيام، وإن توفرت سيارات الأجرة أو ”الكلونديستان” التي تعد على الأصابع غير أن السعر لايتلاءم مع المسافة والخط الذي يعمل فيه أصحاب سيارات الأجرة، حيث سعر النقل الخاص للفرد الواحد 40 دج على مسافة 12 كيلومتر التي تربط البلدية ببلدية جديوية، فضلا عن الغياب الفادح المسجل في مركبات النقل الريفي العاملة على هذا الخط، الأمر الذي أثار حفيظة السكان وطالبوا السلطات الولائية بضرورة وضع حد لهذا المشكل العويص الذي أصبح ينغص حياة السكان في تنقلاتهم إلى مدينة جديوية، إضافة إلى غياب موقف خاص بمركبات النقل الريفي وسيارات الأجرة، أصبح يحدث نوعا من الفوضى على مدينة جديوية ويشل حركة السير على مستوى المخرج الشمالي للمدينة ومعبر السكة الحديدية باتجاه بلدية حمري، ما يتطلب تدخل فوريا من طرف المديرية لتنظيم ومنهجة عملية النقل وحل جملة المشاكل التي يتخبط فيها قطاعها بهذه البلديات.
المفرغة العشوائية لبلدية يلل تهدد العشرات من الأشجار المثمرة أبدى العشرات من الفلاحين الناشطين في شعبة الزيتون ببلدية يلل، الواقعة 21 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء توسع المفرغة العشوائية داخل حقولهم. وحسب أحد الفلاحين، فإنه على مدى أكثر من 10 سنوات وهي تتوسع المفرغة العشوائية التي تقيمها بلدية يلل بمحاذاة مستثمرات سي عمار ببلدية يلل، الأمر الذي أثار حفيظتهم بعد أن تسببت في تلف العشرات من أشجار الزيتون. فرغم جملة الشكاوي التي رفعوها إلى البلدية المعنية غير أنها لم تحرك ساكنا، ناهيك عن تجاهل البلدية لجملة المشاكل التي أصبحت تلحقها بالبساتين المجاورة، إذ تسسبت أيضا في حرق بعض الأشجار المثمرة. كارثة إيكولوجية بكل المعايير.. هو المشهد الذي خلفته هذه المفرغة العشوائية، إضافة إلى عمليات الحرق العشوائي الذي لم تراع فيه هذه المستثمرات الفلاحية. رئيس البلدية أكد أن مصالحه في انتظار فتح مركز الردم التقني بعين الرحمة للتخلص من هذه المفرغة العشوائية. وإلى ذلك الحين تبقى أمنية هؤلاء الفلاحين تحويل هذه المفرغة وتمكينهم العمل في حقولهم دون عناء ذلك في أقرب الآجال.
تجهيز ملحقة متحف المجاهد بأحدث الوسائل أكد مدير المجاهدين لولاية غليزان، بلحاج قداري، أن ملحقة متحف المجاهد ستكون تحت تصرف جميع الفئات من المجتمع الغليزاني خلال السنة المقبلة 2016، حيث ستجهز الملحقة بأحدث الوسائل والتجهيزات التي تساعد على جمع المادة التاريخية وتعزيز الأرشيف، وهذا لفائدة الباحثين والطلبة الجامعيين قصد الاطلاع على تاريخ غليزان لتعريف المواطن بشهداء المنطقة وسيرتهم الذاتية، وأهم المعارك التي عرفتها المنطقة إبان الثورة التحريرية المباركة. فيما ستوضع الوسائل السمعية البصرية لجمع الشهادات الحية للمجاهدين الذين لايزالون على قيد الحياة حتى يكون مرجعا تاريخا. وتم تعيين لجنة علمية تسهر على مراقبة كل الإصدارات التاريخية والأدوات والوسائل التي تعتبر شاهدا على محطات تاريخية صنعها رجال ضحوا بالغالي والنفيس من أجل استقلال الجزائر، وهذا تحت إشراف مجلس علمي متخصص متكون من مؤرخين وباحثين سيعملون على كتابة مذكرات حول شهداء المنطقة.
حي سطال دون إنارة عمومية والسلطات المحلية في الواجهة أبدى سكان حي سطال وشميريك بغليزان، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء غياب الإنارة العمومية لمدة 10 أيام، رغم المناشدات العديدة التي لم تجد الآذان الصاغية لدى الجهة المعنية، الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم وأرغمهم على ملازمة بيوتهم بعد صلاة المغرب، خوفا من مخاطر الكلاب الضالة واللصوص وشل تحركهم ليلا بشكل تام. أوضح رئيس البلدية أن حي سطال يعاني من الضغط العالي، الأمر الذي أدى إلى حدوث أعطاب بالمصابيح، فيما اتهم قاطني حي شميريك بالاعتداء على الشبكة الكهربائية بالكسر والسرقات. وهي التبريرات التي لم يهضمها السكان وطالبوا بتدخل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لوضع حد لهذا المشكل.