أبدى سكان دواوير أولاد سيدي الميهوب في ولاية غليزان تطلعاتهم إزاء مجموعة من الانشغالات التي باتت ترهق كاهلهم في الوقت الراهن وأن إيجاد حلول لهذه الانشغالات أصبحت مطلبا أساسيا ومسؤولية الجهات الوصية• ومن أبرز هذه المشاكل التي طرحها مواطنو دواوير أولاد سيدى الميهوب، البالغ عددها 16 دوارا، إعادة النظر في نقص المرافق الحيوية للسكان، حيث تجمع البلدية 16 دوارا كل واحد يترامى على مسافة بعيدة عن الآخر إضافة إلى افتقادها إلى الشروط الضرورية، وهم بذلك يطالبون بتوفير قاعة للعلاج بدوار البغاديد، الذي يحوي كثافة سكانية كبيرة• نفس المعاناة يعرفها سكان دوار بالغريب، الذي يعاني هو الآخر من بعض المشاكل حيث يعاني الأطفال المتمدرسين من مشكل النقل بقطعهم لمسافة طويلة تزيد عن ال24 كلم ذهابا وإيابا إلى غاية ثانوية جديوية، هذا ويعد هذا الدوار من أبعد الدواوير بمنطقة أولاد سيدي الميهوب• وعلى نحو متصل، تواجه النساء الحوامل معاناة كبيرة أثناء التنقل لوضع حملهن في غياب سيارة إسعاف بالبلدية وأصبحت العائلات في خضم هذا الوضع تلجأ إلى سيارات الكلونديستان مقابل مبلغ يناهز ال 120دج ليلا إلى 800 دج نهارا• كما يطالب الفلاحون من جهتهم السلطات المحلية بالتكفل بمشاكلهم العويصة ومن بينها إجراءات تسهيلية لحفر بعض الآبار بغرض إحياء القطاع الفلاحى بالمنطقة والذي يعرف بزراعة البطيخ والقرنون وهو ما يوحي على تشبت سكان المنطقة بأراضيهم الفلاحية بعيدا عن فكرة النزوح الريفي التي تراود بعضهم• ولا تزال قائمة الشكاوى طويلة بانتظار حلول عاجلة تعيد الثقة إليهم•