أنهت العناصر القبائلية تحضيراتها تحسبا لقمة السبت ضد سريع غليزان في إطار الدور الثاني والتلاثين من كأس الجمهورية. ووضع المدرب بيجوتا آخر الروتوشات حول من سيكون ضمن القائمة النهائية التي سيدخل بها هذه المواجهة، بغية العودة بتأشيرة التأهل. تشكيلة ستكون شبه مكتملة الصفوف عدا غياب الثنائي علي ريال وصديقي اللذين لم يتعافيا بعد من الإصابة، في الوقت الذي أبدت جل العناصر جاهزيتها بغية تعويض ما فاتها في البطولة وتحقيق التأهل من بوابة فريق خلق متاعب كثيرة للشبيبة بميدانها في لقاء البطولة. وفي اجتماعه باللاعبين، حفز مدرب الكناري بيجوتا رفقاء دوخة مطالبا إياهم ببذل مجهودات كبيرة في الميدان واستغلال الفرص وثغرات المنافس وتجسيدها لأهداف، خاصة أن أي خطأ في هذه المواجهة من شأنه أن يكلف الفريق الإقصاء من المنافسة مبكرا. ويأمل أن ينتفض لاعبو الشبيبة في هذا اللقاء ويظهروا بوجه مغاير للذي قدموه في لقاء الوفاق السطايفي الأسبوع الماض، حيث كان الفريق مشتتا كليا في غياب كلي للروح القتالية المعروفة لدى الكناري. تكرار سيناريو البطولة هدف الجميع ويبقى التأهل إلى الدور القادم هدف الشبيبة التي تسعى إلى تكرار سيناريو البطولة حيث كان فريق سريع غليزان الضحية الأولى لرفقاء الحارس الدولي عز الدين، على أمل تكرار هذا السيناريو الذي تبقى مهمته صعبة نوعا ما، في ظل عدم إقناع تشكيلة الكناري بمستواها المعهود من جهة وقوة الخصم على ميدانه وأمام جماهيره التي لطالما تحدث الفارق بضغطها على الضيوف. كما يبدو أن أهمية هذه المواجهة ستجعل الفريق يلعب بتعداد أساسي دون المغامرة بالشبان الذين تمنوا منحهم الفرصة في موقعة السبت. التشاؤم يحدو عشاق الكناري ورغم أن الكناري عادة ما يصل إلى النهائيات في مسابقات كأس الجزائر وغير متعود على الخروج من الدور الأول، إلا أن التشاؤم يحدو عشاق النادي القبائلي كون الفريق بات لا يهاب ويسقط أمام أي فريق، خاصة بهذا الأداء الحالي الذي لا يرقى للمستوى المطلوب، ما يفسر أن الشبيبة قد تدخل في أزمة في حالة إخفاقها هذا السبت.