ستكون الأنظار مشدودة اليوم إلى ملعب يوكوهاما الذي يحتضن نهائي كاس العالم للأندية بين ممثل أمريكا الجنوبية ريفير بليت الأرجنتيني وبرشلونة في النهائي الواعد بين الناديين. واستطاع نادي برشلونة أن يثبت أنه المرشح الأكبر للظفر باللقب العالمي خلال مباراة نصف النهائي ضد جوانجزهو إيفرجراندي عندما فاز بثلاثية نظيفة بالرغم من غياب نجمه الأول ليونيل ميسي بسبب المرض. وكان العنصر الأبرز في تشكيل الفريق الأسباني هو لويس سواريز الذي سجل الأهداف الثلاثة جميعها. وفي المقابل، كان لم يكن عبور ريفر بليت إلى النهائي سهلا حيث واجه صعوبات واضحة. ويدين الفريق الأرجنتيني بوصوله لموقعة النهائي لحارسه مارسيلو بورافيرو الذي وقف سدا منيعا أما مهاجمي بطل اليابان سانفريتشي هيروشيما ومنعه من التسجيل إلى أن نجح لوكاس ألاريو في هز الشباك في الدقيقة 72. وضمان التأهل لفريقه. ويتطلع ريفر بليت الآن معززاً بهذا الإنتصار للتتويج للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس العالم للأندية. أما نادي برشلونة فسيبذل كل ما لديه للفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة (بعد 2009 و2011) ليصبح بذلك الأكثر تتويجاً في مشوار هذه المسابقة. ولعله فأل خير بالنسبة لحامل لقب دوري أبطال أوروبا أن يلتقي هنا بفريق أرجنتيني خاصة أنه كان قد واجه في نهائي نسخة 2009 في الإمارات العربية المتحدة ناد أرجنتيني أيضاً (إستوديانتيس) وتغلب عليه وقتها بعد اللجوء إلى الشوطين الإضافيين بنتيجة 2-1 بفضل هدفي بيدرو وميسي.