اختطاف أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية بالعراق قال مسؤولون بالشرطة العراقية إن قرابة مئة مسلح خطفوا 26 قطريًا على الأقل، فجر الأربعاء، من مخيم للصيد أقاموه بمنطقة صحراوية شاسعة قرب الحدود السعودية. ونقلت رويترز تأكيد ضابط شرطة في محافظة السماوة حادث الاختطاف، وقال إن قوات الأمن بدأت عملية واسعة النطاق للبحث عن المخطوفين. وقال فالح الزيادي محافظ السماوة: ”أقدمت مجموعة مسلحة تقود عشرات من شاحنات البيك - أب على خطف 26 من الصيادين القطريين من مخيمهم في منطقة بصية في صحراء السماوة قرب الحدود السعودية”. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن قوة أمنية عراقية كانت تحرس القطريين، ولكنها رأت ألا تدخل في اشتباك مع المسلحين. وأضاف ضابط آخر في الشرطة إنّ المعلومات الأولية تشير إلى أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى منطقة صحراوية قرب محافظة الناصرية في جنوبالعراق التي تبعد بنحو 300 كلم جنوببغداد. ورغم إطلاق 9 مختطفين، لم ترد أخبار عن هوية الخاطفين ولا عن مطالبهم، واستمرت عملية خطف الباقين 9 من أفراد الأسرة الحاكمة القطرية من بينهم. وأفادت مصادر أن المخطوفين عرضوا مبلغا من المال على الخاطفين لإطلاق سراحهم، إلا أن الخاطفين رفضوا وأشعلوا النار في الحقيبة التي كانت تضم 300 ألف دولار، في حين ذكرت مصادر أخرى أن إحراق الحقيبة تم بعد إفراغها من المال، ما يعني ان الخاطفين استولوا على المبلغ. أفغانستان: ”داعش” يفتتح محطة إذاعية في ننكرهار لتجنيد الشباب أفادت وزارة التكنولوجيا والاتصالات الأفغانية، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فتح محطة إذاعية في ولاية ”ننكرهار” شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الوزارة، إن الحكومة الأفغانية تسعى بالتعاون مع قوات حلف الناتو، لتدمير محطة التنظيم الذي يذيع بتردد ”أم”، على حد تعبيره. ويوضح المتحدث أن التنظيم بدأ يذيع عبر موجة كانت الوزارة أعطتها لمحطة إذاعية أخرى، مشيرًا إلى أن المحطة توقفت عن العمل، إثر هجوم مسلح تعرضت له سابقا، لافتًا إلى أن الحكومة لا تمتلك القدرات التكنولوجية الكافية لتعطيل البث الإذاعي بها. وتعمل محطة داعش في عموم ولاية ننكرهار منذ ثلاثة أيام، وتذيع برامج مناوئة للحكومة، وتدعو الشباب إلى الالتحاق بصفوف التنظيم. ويشار إلى أنّ داعش كثف أنشطته العسكرية إلى عدة مناطق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى مئات العائلات بالنزوح إلى ننكرهار. قلق أممي بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار في اليمن أعرب إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوث الأممالمتحدة لليمن عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بوقوع انتهاكات لوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وتزامن تصريحات ولد الشيخ والمحادثات الجارية في سويسرا بين ممثلي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين لإيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد. وحث المبعوث الأممي في بيان ”كل الأطراف على احترام هذا الاتفاق والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية دون أي عائق للمناطق الأكثر تضررا في اليمن”. وأكد ولد شيخ أن المحادثات ستستمر السبت ”للبناء على ما تم الاتفاق عليه في الأيام السابقة ومواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في اليمن”. ويشار إلى إعلان هدنة تستمر سبعة أيام لدعم فرص نجاح محادثات السلام في مسعى لإنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت في اليمن العام الماضي. وتدور معارك عنيفة منذ ثلاثة أيام بين الحوثيين المسنودين بقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق من جهة، والقوات الموالية لهادي مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة أخرى، في محافظاتمأرب والجوف وحجة. وقتل نحو 6 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين، منذ بدأ تحالف بقيادة السعودية في مارس حملة عسكرية ضد الحوثيين وأنصارهم من قوات الأمن الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. أوباما يدعو أردوغان لسحب القوات التركية من العراق دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى سحب القوات التركية المنتشرة في العراق، واتخاذ إجراءات أفضل ل”تهدئة التوتر مع بغداد”. ونقلت فرانس برس أمس عن بيان للبيت الأبيض إن أوباما شدد على ضرورة أن ”تحترم تركيا سيادة العراق ووحدة أراضيه”، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها أوباما أمس الجمعة. كما بحث أوباما وأردوغان خلال المكالمة سبل تكثيف التعاون في شأن سورية، ولا سيما من خلال جهود مشتركة لتعزيز المعارضة السورية المعتدلة وتشديد الضغوط على تنظيم ”داعش”، فضلاً عن مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل للنزاع عبر المفاوضات. ويشار إلى أنّ عقد مجلس الأمن الدولي، أول أمس، اجتماعا بحث خلاله شكوى العراق المتعلقة بنشر قوات تركية شمال البلاد. ونشرت أنقرة في مطلع ديسمبر، نحو 150 من جنودها بناحية ”بعشيقة” بمدينة الموصل شمالي العراق، لاستبدال وحدتها العسكرية المعسكرة هناك. وقال داود أوغلو أن المعسكر تأسس ”لغرض تدريب المتطوعين المحليين ضد الإرهاب”. لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اعتبر الامر عدوانا، وصرّح بأنّ ”كل الخيارات متاحة” أمام بلاده بما في ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تسحب أنقرة قواتها من الموصل. وشكا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 11 ديسمبر، انتهاك أنقرة لسيادة أراضي بلاده. وطالب الجعفري بإصدار أوامر لتركيا بسحب قواتها على الفور. وسحبت أنقرة بعض جنودها هذا الأسبوع، ونقلتهم إلى قاعدة أخرى داخل منطقة كردستان بشمال العراق، لكن بغداد تطالب بانسحابهم التام على الفور ودون شروط إلى حدود البلدين المعترف بها دوليا.