رسم صندوق النقد الدولي صورة سوداوية عن مستقبل أسعار النفط حيث أكد أنها لن ترتفع إلى غاية 2020، داعيا الجزائر إلى المزيد من التكيف في الإنفاق من خلال فرض الضرائب ووضع خطط لإدارة العجز في الموازنة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى الصندوق، في حوار لقناة ”سي أن بي سي عربية”، أحمد مسعود، أمس الأول، أن صندوق النقد الدولي اعتمد سيناريو لأسعار النفط ترتفع فيه الأسعار تدريجيا إلى 60 دولارا للبرميل في 2020، مضيفا إن هذا السيناريو يتطلب مزيدا من التكيف في الإنفاق من خلال فرض الضرائب ووضع خطط لإدارة العجز في الموازنة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال مسعود إن العجز المتوقع للدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، وهي دول الخليج والجزائر، يبلغ تريليون دولار بعد أن حققت فائضا في ميزانياتها بنحو 650 مليار دولار خلال أيام ارتفاع أسعار النفط”. وقال إن صندوق النقد الدولي يترقب موازنات دول الخليج لمعرفة مقدار العجز المتوقع. وبالحديث عن السعودية، شدد على أن المملكة أخذت العديد من التدابير لضبط الإنفاق، وهي خطوة جيدة، كضريبة القيمة المضافة، ودراسة طرق تخفيف دعم الطاقة. وشدد على أن ضريبة القيمة المضافة لن تؤثر على جاذبية الاستثمار في دول الخليج، معتبرا أن دول الخليج من الدول الجاذبة للاستثمارات بسبب العديد من الامتيازات.