* تقارير إعلامية مغلوطة تحدثت عن وفاة الفنان السوري أوضح مصدر من داخل محافظة أيام الفيلم العربي المتوج، أن إشاعة مرض الفنان السوري غسان مسعود لم تصدر من داخل المهرجان، لكون هذا الأخير كان قد بعث برسالة لمنظمي المهرجان اعتذر فيها عن المجيء إلى الجزائر والمشاركة في هذا الحدث السينمائي بسبب تعبه، ولم يذكر في الرسالة التي تحوز ”الفجر” على نسخة منها أنه مصاب بمرض خبيث مثلما روجت له بعض المنابر الإعلامية. نفى الفنان السوري غسان مسعود الأنباء التي تحدثت عن وفاته، وشنّ حملة عنيفة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي نقلت ذلك الخبر. وكان الفنان السوري قد عبّر عن غضبه الشديد من الأنباء التي ”أثرت على نفسيته” ونفسية عائلته، كما قال لإذاعة ”شام إف إم” في حوار أجري خصيصا للحديث عن الأنباء التي تحدثت عن مرضه الشديد، أو تلك الأنباء التي تحدث عنها الفنان نفسه والتي قالت إن ”الفنان غسان مسعود في ذمة الله”. في البداية، نفى مسعود أن يكون قد أصيب بأي مرض شديد، وأن ”كل القصة” أنه أصيب بنزلة برد، وأنه قدم اعتذاراته لإداريي مهرجان الجزائر للفيلم المتوج، من خلال إيميل أرسله ابنه لهم، كما قال، كي لا يثار الأمر على وسائل الإعلام، مضيفا أنهم لم يستجيبوا لذلك، ولكن حسب المصدر الذي حدثنا من داخل محافظة أيام الفيلم العربي المتوج، فإن إشاعة مرض الفنان لم تخرج من المهرجان وهي مجرد أقاويل فقط أثارتها بعض وسائل الإعلام التي لم تتحر المهنية، مضيفا بأن المهرجان أوضح الأسباب الحقيقية لغياب الفنان غسان مسعود والتي كانت بعيدة تماما عما أثير على صفحات وسائل الإعلام. ونقل الفنان عن طبيبه الخاص، أنه هو الذي نصحه بعدم ركوب الطائرة، أو الدخول في أمكنة مغلقة. ولم يكن الأمر مرضا شديدا أبدا، بل مجرد وقاية لنفسه ولغيره من الانفلونزا التي أصابته. ولفت مسعود إلى أنه حاول تكذيب تلك الأخبار، من اليوم الثاني أو الثالث للخبر، إلا أنه يضيف بأن لا أحد استجاب لتكذيبه. وكشف مسعود في حواره، أن ثمة من نشر عنه الخبر التالي: ”غسان مسعود في ذمة الله” وصبّ جام غضبه على ناشري ذلك الخبر، معتبراً أن ذلك ”وقاحة وقلة أدب” كما عبر في حواره المشار إليه. وأضاف أنه كان على حق عندما ”قاطع” موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ عام 2011 كما أشار في حواره السالف.