غاب متوسط ميدان المنتخب الوطني لكرة القدم، نبيل بن طالب، عن لقاء فريقه أمام واتفورد، أمس الأول، في ختام مواجهات مرحلة الذهاب من البطولة الإنجليزية لكرة القدم، ليواصل غيابه عن المنافسة الرسمية مع ناديه، ويبقى خارج الخدمة طيلة أربعة أشهر كاملة. ويعيش بن طالب كابوسا حقيقيا رفقة ناديه توتنهام، في ظل فقدانه لثقة مدربه بوكايتينو، والذي بات يفضل كلا من كارول وديمبلي في خط الاسترجاع، بدل نبيل بن طالب، على الرغم من تعافي لاعب الخضر من إصابته وجاهزيته للمشاركة في اللقاءات. وسيساهم تواصل غياب بن طالب عن الملاعب في تراجع مستواه، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا على المنتخب الوطني الأول، وكذا المنتخب الأولمبي على حد سواء، باعتبار أن النجم الشاب معني بالمشاركة في الأولمبياد المقبلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. مدربه رفض حتى وضعه في الاحتياط وغاب بن طالب عن التشكيلة الأساسية لتوتنهام، أول أمس، في مواجهة واتفورد، كما أنه غاب عن كرسي الاحتياط أيضا، ما دام أن المدرب بوكيتينو رفض حتى استدعاء اللاعب في قائمة الفريق المعنية بالمواجهة، على الرغم من حالة الإرهاق والإصابات التي يعاني منها نادي السبيرز. وكانت الصحافة الإنجليزية قد رشحت بقوة بن طالب للعب كاحتياطي أو حتى أساسي في لقاء أول أمس، وهو الأمر الذي لم يحدث، ما يشكل ضربة قوية لطموحات اللاعب الشاب، الذي فقد ثقة مدربه بصورة شبه نهائية، الأمر الذي قد يدفعه للرحيل عن الفريق. بن طالب يتحول من نجم إلى لاعب غير مرغوب به وتتجه وضعية اللاعب بن طالب مع توتنهام من وضع سيئ إلى أسوأ، في ظل عدم دخوله ضمن مخططات النادي، فضلا عن غيابه المتكرر عن المنافسة الرسمية، بعد أن كان اللاعب في وقت سابق من أبرز نجوم تشكيلة النادي اللندني، ليجد اليوم نفسه لاعبا غير مرغوب فيه. ويعتبر الموسم الحالي الأسوأ في مشوار بن طالب في الملاعب الإنجليزية، ويبدو أن اللاعب في أمس الحاجة لاستعادة مستواه من خلال المشاركة أساسيا، وهو الأمر الذي يبقى صعبا في الوقت الراهن.