* تكوين خاص لسائقي الحافلات بداية من السنة الجديدة تنتظر نقابات سيارات الأجرة هذه الأيام موعد من مسيري شركة السيارات ”رنو” بوهران لإجراء لقاءات حثيثة لشراء سيارات ”سامبول” بتخفيضات معتبرة ومتميزة والتي تقوم الشركة بتركيبها بمصنع بلدية واد تليلات بعدما قدر انتاجها كمرحلة أولية ب25 ألف سيارة في السنة. سيارة سيمبول سيتم بيعها بداية من السنة المقبلة إلى أصحاب الطاكسيات على أن تكون هاته الأخيرة تحمل نوع موحد لسيارات الأجرة وهو المشروع الذي تسعى إلى تحقيقه وزارة النقل من خلال اتفاق على المقترح الذي تقدمت به نقابة طاكسيات من أجل تنظيم المهنة بدل مشروع طلاء سيارات الأجرة بلون موحد وذلك حسب تصريح رئيس الاتحاد الوطني للناقلين علال محمد في تصريح أمس ل”لفجر” مؤكدا أن الحظيرة الوطنية لسيارات الأجرة تقدر ب70 ألف سيارة سيتم استبدالها بسيارات ”سامبول” بطريقة تدرجية يقول علال محمد، الذي جمعه لقاء أول أمس مع وزير النقل بوجمعة طلعي وعدد من نقابات سيارات الأجرة حيث وعد الناقلين بدعمهم بطريقة غير مباشرة بتقليص من حجم الضرائب وتكاليف التوقف في محطة خروبة من قبل الحافلات، في الوقت الذي تستقبل فيه محطة خروبة بالعاصمة يوميا أزيد من 450 حافلة قادمة من مختلف ولايات الوطن من 48 ولاية، يقول رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين بحيث تقوم تلك الحافلات بنقل أيضا أكثر من 15 ألف مسافر. في ذات الشأن قال محدثنا أن الوزارة النقل وافقت على مقترح تجديد حظيرة الحافلات بعدما قدرت نسبة الحافلات القديمة وطنيا ب20 بالمائة والتي اصطبحت تشكل خطرا على المسافرين بعد إحصائيات الخيرة لمصالح الأمن والتي كشفت عن زيادة في حوادث المرور التي كان ورائها سائقي الحافلات الجماعية التي تقوم بنقل المسافرين بأعداد كبيرة وذلك ما زاد في عدد المصابين من الجرحي والمتوفين، وأضاف يقول علال محمد أن ملف دعم أصحاب الحافلات بقروض بنكية قامت وزارة النقل بتحويله إلى وزارة المالية لمنح قروض بنكية لأصحاب شركات النقل لتجديد حافلاتهم. وهذا من أجل ضمان سلامة أكثر للمسافرين وكذا تقليص من عدد حوادث المرور، في الوقت الذي سيتلقى فيه الناقلين من سائقي الحافلات بداية من السنة الميلادية الجديدة تكوينا خاصة لتأطيرهم وتوعيتهم بضرورة احترام إشارات المرور وغيرها من المسائل الهامة أثناء السياقة خاصة بالنسبة للناقلين الخطوط الطويلة من الدين يقومون برحلات ليلا.