أقدم عدد من الشباب التونسي المحتجين على مستوى ولاية توزر التونسية، على إغلاق المعبر الحدودي مع الجزائر، للمطالبة بتشغيلهم، حيث شهدت الاحتجاجات مواجهات عنيفة بين الشباب والأمن التونسي. وقامت الوحدات الأمنية في منطقة حزوة، من ولاية توزر التونسية، باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من الشباب المحتجين، الذين أغلقوا المعبر الحدودي مع الجزائر، للمطالبة بتشغيلهم في البلدية الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرا بالجهة، وقالت مصادر إعلامية تونسية إنه وكرد فعل على التدخل الأمني وإطلاق الغاز المسيل للدموع، قام عدد من المحتجين برشق وحدات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأمن بجروح، بينما تم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب. وطالب المحتجون بضرورة إيجاد حل لوضعيتهم الصعبة التي يعيشونها، وبتشغيلهم في البلدية الجديدة، وسط استمرار التوتر والاحتقان بالمنطقة.