سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد روراوة: "سندعم الخضر ببن زية، هني ووناس والمنتخب الأولمبي سيلاقي فلسطين الشهر القادم" الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعاين 65 لاعبا في الملاعب الأوروبية لضمهم للمنتخب
* ”محرز وبراهيمي لن يشاركا في الأولمبياد بسبب انشغالهما بتغيير نادييهما” أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن هيئته تسعى من أجل تطوير وتعزيز كل من تعداد المنتخب الوطني الأول والمنتخب الأولمبي بعناصر جديدة في الفترة القادمة تحسبا لتصفيات كأس العالم والمشاركة المرتقبة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، من خلال ضم لاعبين جدد ذوي مستوى عال، لكنه أوضح أن كل من الثنائي محرز وبراهيمي لن يكونا ضمن تعداد الخضر خلال الأولمبياد القادمة. كشف محمد روراوة خلال تنشيطه لندوة صحفية أمس، بقاعة المحاضرات لمركب محمد بوضياف بالعاصمة، على التوصل إلى اتفاق لضم الثلاثي بن زية، هني ووناس الذين ينشطون في البطولة الفرنسية ليكونوا ضمن صفوف المنتخب الوطني خلال التربصات القادمة، في الوقت الذين تواصل فيه الفاف متابعة ما لا يقل عن 65 لاعبا في أوروبا لإقناعهم بحمل القميص الوطني مستقبلا. ويرى روراوة أن دعم الخضر بلاعبين جدد يأتي ضمن سياسة الفاف لضمان أفضل الأسماء الممكنة لتشكيلة المنتخب الوطني، على غرار ضم كل من محرز، براهيمي وفيغولي في وقت سابق، وإقناعهم باللعب للجزائر بدل فرنسا، وهي السياسة التي أتت أكلها من خلال رفع مستوى التشكيلة الوطنية. وصرح روراوة قائلا ”نحن حاليا نعاين العديد من اللاعبين في أوروبا، ولدينا قائمة تضم 65 لاعبا، وقد نجحنا في إقناع كل من بن زية، هني ووناس بحمل القميص الوطني، وسيكون بمقدورهم الحضور إلى تربصات الخضر القادمة، لكن مشاركتهم مع المنتخب تبقى بيد الطاقم الفني الوطني، الفاف عملها تأهليهم فقط”. وأضاف روراوة قائلا ”سنشرع الأسبوع القادم في استخراج الوثائق اللازمة من أجل تأهيل الثلاثي هني، بن زية ووناس للعب مع الجزائر، وسنضع أوراق تأهليهم على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، وسيكون الثلاثي ضمن تعداد المنتخب مستقبلا، في انتظار ضم المزيد من اللاعبين”. ”المنتخب الأولمبي سيلاقي فلسطين في 17 فيفري القادم” واعتبر روراوة أن تأهل المنتخب الوطني إلى الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو البرازيلية يعد مفخرة لللكرة الجزائرية، وأهم الإنجازات التي حققتها الرياضة الوطنية في سنة 2015، وقد نجحت الجزائر في ضمان التواجد في الأولمبياد بفضل لاعبين مغمورين اكتشفتهم الفاف. واستعرض روراوة أمس، البرنامج التحضيري الذي سيجريه المنتخب الأولمبي في إطار تحضيراته لدورة ريو دي جانيرو، حيث أكد وجود تربص كل شهر، وسينطلق أول تربص خلال النصف الثاني من جانفي الجاري بمشاركة اللاعبين المحليين. وأكد روراوة تواصل إجراء التربصات إلى غاية الأولمبياد، مؤكدا أن الفاف تضع ثقتها الكاملة في المدرب السويسري بيار شورمان من أجل ضمان تشكيلة قادرة على رفع راية الجزائر بالبرازيل، خاصة وأن هدف الفاف ضمان مركز ضمن الأوائل. وكشف رئيس الفاف برمجة لقاء ودي أمام منتخب فلسطين، سيكون في 17 فيفري القادم بالجزائر، ويندرج ضمن التحضيرات، فضلا عن توطيد العلاقات المتينة بين الشعبين الجزائريوالفلسطيني، في انتظار حسم لقاءات ودية أخرى، حيث أوضح رئيس الفاف عرض من الاتحادية البرتغالية لمواجهة منتخبها الأولمبي الذي تأهل هو الآخر إلى دورة ريو، وفي حال موافقة الفاف فإن الجزائر ستلاقي البرتغال بأرضها شهر مارس المقبل. ”في حال تأهل قطر إلى الأولمبياد، سنلعب معها” كما أكد روراوة عن وجود لقاء ودي سيجمع المنتخب الوطني الأولمبي أمام منتخب قطر، في حال نجاح هذا الأخير في ضمان تأهله إلى الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو، معتبرا أن قطر ستنضم دورة ودية دولية، وستكون الجزائر حاضرة بها شهر مارس المقبل.