استفاد الرئيس السابق لبلدية مهدية بولاية تيارت المنتمي لحزب الأرندي، من البراءة، في قضية إبرام صفقات مشبوهة تتعلق بترميم مدارس ابتدائية وهي القضية التي فجرها أحد المنتخبين حينها والتي فتح بخصوصها تحقيقات أمنية وتم إحالة الملف على العدالة حينها، أين أصدرت المحكمة الابتدائية، في وقت سابق حكما بستة أشهر نافذة وأخرى غير نافذة في حق المير، ليقوم باستئناف الحكم والحصول على البراءة. الحصول على البراءة، يعني عودة المير لعضوية المجلس وهو ما يحتمل أن يخلط الأوراق، ببلدية عرفت في السابق حالة انسداد، دفعت بالوالي السابق لتجميد مهام المجلس، قبل أن يقوم الوالي الحالي برفع التجميد عنه، بعد التشاور مع المنتخبين ووعدهم بترك خلافاتهم على جهة ومباشرة تدارك التأخير الذي عرفته البلدية في مجال تجسيد المشاريع التنموية وخدمة انشغالات المواطنين.