يشعر حارس المنتخب الوطني الأولمبي، عبد القادر صالحي، بالتفاؤل قبيل مشاركته مع منتخب المحاربين الصغار في الألعاب الأولمبية القادمة المزمع إجراؤها الصيف القادم بالعاصمة البرازيلية ”ريو دي جانيرو”، حيث صرح الحارس الأول لفريق أولمبي الشلف لموقع الفيفا قائلا: ”أكيد أننا لن نذهب إلى ريو دي جانيرو من أجل السياحة، سنحاول تشريف الألوان الوطنية ونؤكد أن اللاعب المحلي قادر على رفع التحدي إذا وفرت له الإمكانيات اللازمة”. وأضاف صاحب لقب احسن حارس في كان السنغال: ”قبل بداية المنافسة الإفريقية كان الجميع يرشحون مصر ومالي للتأهل عن مجموعتنا، لكننا رفعنا التحدي وتمكنا من قلب الطاولة على منافسينا وحققنا تأهلا مستحقا إلى الدور النصف نهائي حيث واجهنا منتخب جنوب إفريقيا الذي تمكنا من الفوز عليه أداء ونتيجة”. ”عملت ميكانيكيا قبل أن أحترف كرة القدم” وعن حياته قبل أن يحترف كرة القدم ويصبح الحارس الأول لفريق أولمبي الشلف، قال: ”لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب، لقد كنت مضطرا للعمل بعد توقفي عن الدراسة فعملت ميكانيكا لأعيل عائلتي، لكنني تركت هذه المهنة بعدما منحني مدرب الشلفاوة الفرصة وتمكنت من الظفر بثقته لحارسة عرين فريق أبناء الونشريس”. وختم صالحي كلامه بالحديث عن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الفاف للمنتخب الأولمبي والبرنامج الكامل الذي وضعه المدرب السويسري، بيار أندري شورمان، الذي قال عنه بأنه يقوم بعمل كبير مع المجموعة.